قال الوزير والدبلوماسي الأسبق جميل الحجيلان، إنه عندما أدخل صوت المرأة في الإذاعة لم يكن الملك فيصل -رحمه الله- يعرف بالأمر، مشيرًا إلى أن الأمر كان مجازفة.
وأضاف الوزير والدبلوماسي الأسبق، في مقابلة خاصة عبر إذاعة “العربية FM”، أن بعض الزملاء قالوا له إن هذا القرار محفوف بالمحاذير، مقدمين له النصيحة بضرورة استشارة الملك فيصل.
وتابع أنه قرر بحكم مسؤوليته وزيراً للإعلام وقتها، ألا أُرهق الملك فيصل بقراراته، وأن يتحمل مسؤوليته حتى إن أُعفى من منصبه.
وأوضح أن الملك فيصل فوجئ بهذه الخطوة، متابعًا: “قامت القيامة عليَّ في المساجد، وأرسل البعض خطابات للديوان الملكي، بأن هذه دعوة لسفور المرأة والخروج من منزلها”.
وأكد الوزير والدبلوماسي الأسبق جميل الحجيلان أنه لو لم يبارك الملك فيصل القرار لما استمر.