أكّد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن النمر العربي يشكل رمزاً ثقافياً وبيئياً وجمالياً في ذاكرة شبه الجزيرة العربية، وثراءً في الأدب العربي، ما يعد أحد أبرز محفزات مضاعفة الجهود الجماعية لإعادة إحياء هذا الإرث الطبيعي والثقافي، وتأصيل الوعي البيئي بأهميته في الذاكرة الجَمْعيّة.
وأضاف المركز في #يوم_النمر_العربي، أن هناك منحوتات صخرية تعود لأكثر من 7000 عام صوّرت النمور بجانب البشر والحيوانات البرية الأخرى وبعضها الآخر يعود إلى 2500 عام.
ولفت في فيديوجراف نشره اليوم، أن هناك أبيات شعرية تعود قبل 1350 عام عن علاقة شاعر ونمر عربي بأحد كهوف الحجاز، وقبل 190 عاماً، اقترح عالم الحيوان هيمبرش واريتنبرغ تصنيفاً للنمر العربي مستندا بذلك إلى جلد نمر من محافظة القنفذة عام 1833.
واليوم تشير الدراسات والمسوحات الميدانية الحديثة إلى أن النمر العربي موجودٌ حالياً في سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية وربما بالمملكة.
ويستخدم مصطلح النمر العربي على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء الشرق الأوسط كدلالة إعجابٍ؛ مما يعكس مدى اندماج النمر العربي في التراث الشعبي المحلي.
في #يوم_النمر_العربي يشكل هذا الكائن رمزاً ثقافياً وبيئياً وجمالياً في ذاكرة شبه الجزيرة العربية، وثراء في الأدب العربي، مايعتبر أحد أبرز محفزات مضاعفة الجهود الجماعية لإعادة إحياء هذا الإرث الطبيعي والثقافي، وتأصيل الوعي البيئي بأهميته في الذاكرة الجَمْعيّة.#النمر_العربي… pic.twitter.com/tvK8WvqhTI
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) February 10, 2024