* نهائي آسيوي للمنتخبات بقطر بين منتخبي الأردن وقطر
* منتخب الأردن يجمع بين الهوية الفنية عالية الجودة مع تنفيذ متقن من قبل عناصره وفوق ذلك روح متوقدة وحماس جبار مضني وجهود خارقة داخل الملعب، يتميزون بالقوة في الالتحامات البدنية والصراعات الفردية وكذلك خطوط مترابطة بشكل لافت حيث الدفاع والحراسة في حضور مبهر والوسط شعلة لا تهدأ والهجوم مزعج بالسرعة والمهارة والتحولات الإيجابية المكللة بالأهداف الحاسمة بقيادة يزن والعمتري، بكل مبارياتهم اتسمت بالروح القتالية وبنفس عالي وبحضور فني وذهني في آن واحد باستمرار، يا هل ترى يكملون بنفس الرتم في النهائي ؟
* منتخب قطر لم يقدم المستويات في الأدوار التمهيدية ولكن في الأدوار الاقصائية بدأ يرتفع رتمه وتتغير تطلعاته وبالتالي شاهدنا مستوى أمام منتخب إيران فوق المتوقع حقا، برغم تقدم منتخب إيران بالهدف المبكر إلا إنهم عادوا بريمونتادا في شوطي المباراة وكانت أجمل ريمونتادا في عالم لعبة كرة القدم لأنه انتصار مع تأهل ثمين إلى أكبر النهائيات الآسيوية حقا، وبالتالي ونظرا لذلك المستوى المبهر المكلل بالنتيجة الإيجابية التي ستخلد للأبد، فدون شك سيواصلون تقديم كل ما عندهم لتحقيق الإنجاز لدرجة الإعجاز ومنها : تحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي وكذلك البطولة على ملعبهم وبين جماهيرهم دعم يفوق الوصف والخيال، وبالتالي نحن موعودون بمشاهدة نهائي به الإثارة والندية والمفاجأة وكل المتغيرات، ومع تقنية (الفار) سيحضر الإنصاف بكل جدارة واستحقاق واقتدار، وبالتالي كل سيأخذ حقه بالتمام والكمال .
* من خلال مشاهدتي لمنتخب الأردن أرى بأنه الأقرب للبطولة نظير تلك الروح المتوقدة مع عناصر حسم بكل براعة واقتدار وفي المقابل منتخب قطر عناصر جيدة ولكن اخطرهم النجم المرجح أكرم عفيف، بالتالي متى ما تمت مراقبته قد تقل قوة منتخب قطر بنسبة عالية، هذه قراءة فنية قبل النهائي، ولكن في الملعب تحدث أحداث ومتغيرات تغير من كل تلك القراءات والعلم عند الله عزوجل .
* المنتخبات التي كانت مرشحة للبطولة خرجت جميعها، إنها لعبة كرة القدم وما بها من متغيرات ومفاجآت باستمرار وتعطي دروس بأن النتائج هي الفيصل من الملعب وليس خارج الملعب وبالكلام والشواهد كثيرة وماثلة للجميع .
* عناصر الهجوم كل له ميزة تختلف عن الأخر، هناك من يجيد الجري بالكرة بكل مهارة وإبداع ويتفوق في المواجهات الثنائية ويسجل الأهداف بكل الأساليب المتنوعة الساحرة، وهناك من يجيد التحرك والتحرر والتموضع ومن لمسة أو لمستين يسجل أهدافا في غاية الجمال والروعة، وهناك من يسجل الصعب بكل الأساليب والفنون اللافتة ويهدر السهل للأسف، وهناك من يجهد المنافس ويشكل محطة لعب خطيرة لزملائه وينتج عن ذلك أهداف يستفيد منها هذا الفريق أو ذاك بشكل عام ، إجمالا الهجوم متعدد المهام والأدوار منهم : الذي يترجم الفرص المتاحة إلى أهداف ومنهم الذي يكمل ومنهم الذي يصنع بالتمريرات أو الأوفرات المتقنة المتنوعة، بالتفاهم والانسجام والتناغم يكون هناك هجوم مرعب وحاسم وإيجابي باستمرار .
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
حمزة السيد
نهائي آسيوي يتكلم عربي
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3588310/