أوضح خبير الأرصاد الجوية د. خالد الزعاق، أسباب دفء العالم الحالي، حيث يستمر الدفء طوال موسمي المربعانية والشبط (ديسمبر ويناير)، وهما أبرد مواسم السنة.
وأضاف الزعاق، خلال فقرته المذاعة على قناة العربية، أنه خلال سنة 1926 جاء برد استمر أربعين يوما وسميت تلك السنة “سنة البرد”؛ مشيرا إلى أن استمرار الدفء يؤدي إلى دفء النباتات، بينما يعب استمرار البرودة النبات ويهلكه.
وواصل، أن الاستدلال على مرحلة الشتاء من بداية البرد إلى نهايته بمعالم سماوية ومشاهد أرضية فسقوط أوراق الأشجار واصفرار وجه السماء دليل بداية البرد، وتوقف جريان الماء بغصون الأشجار وزرقة وجه السماء دليل شدة البرد، كما أن ظهور أوراق الأشجار من جديد وحمرة وجه السماء دليل نهاية البرد.