حددت وزارة التعليم الحالات التي يتم فيها الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد، على مستوى المبنى التعليمي في النطاق الجغرافي المتأثر وفق التعاميم المنظمة لذلك، والصلاحيات الممنوحة لمدير عام التعليم بالإضافة إلى الحالات الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن الحالات الخاصة تشمل “مشكلات تهدد سلامة الطلاب مثل (الظواهر الجوية) وحالة المبنى التعليمي بعد المطر، ومشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة، والأحداث العالمية والزيارات الرسمية التي تستضيفها المملكة وتتطلب إغلاق الطرقات”.
وتابعت: يتم الانتقال إلى التعليم عن بُعد عند إغلاق المبنى التعليمي مؤقتاً لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس وتشكل عائقاً لحضور الطلاب أو تشكل خطراً على سلامة الطلاب بالمدرسة.
وتابعت: الحالات المؤقتة مثل الصيانة الطارئة للمرافق، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو عدم توفر المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط، أو وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها مثل: الحريق أو انهيار جزء من المبنى التعليمي، أو إخلاء المبنى التعليمي لوجود تلوث أو تسرب لمواد خطرة تحتاج للتطهير لمدة يوم واحد فقط.
وبيّنت التعليم أن هناك حالات عامة تنطبق على جميع طلاب المحافظة أو المنطقة وتكون الصلاحيات لمدير عام التعليم وحالات عامة على جميع طلاب المدرسة وتكون الصلاحيات لمدير المدرسة بالتنسيق مع مكتب التعليم.