بعثت مجموعةٌ من المنظمات اليسارية الإسرائيلية رسالةً إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطالبه فيها بحثّ إسرائيل على وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وإتاحة إيصال المساعدات لسكان القطاع.
والرسالة اتّهمت إسرائيل بـ”عدم الانصياع للتعليمات الأمريكية بالتصرف دفاعًا عن النفس، وفقًا للقانون الدولي وقواعد الحرب”.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: فإنه “على الرغم من الإيحاء بأن إسرائيل ترتكب انتهاكات للقانون الدولي، تستمرّ الرسالة في القول بأنهم لا يرغبون في التركيز على هذا الأمر، بل على قلقهم بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.
ورأت المجموعةُ أن “السياسة الإسرائيلية دفعت الأزمة الإنسانية في غزة إلى نقطة الكارثة، وليس فقط كنتيجة حتمية للحرب”، مشدّدة على أنه “من المهم أن تقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى إسرائيل، وأن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس بادرة حسن نية من جانب إسرائيل، بل هو أحد التزاماتها”.
ولفتت إلى أنه “بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب تزويد السكان المدنيين في النزاع المسلح الذين لا يملكون الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة على الوسائل المتاحة، بالموارد من قبل الأطراف المتحاربة”.