اتهمت تقارير صحفية أمريكية، شركة “ميتا” بأن الخوارزميات المستخدمة في منصتها “إنستجرام”، تقدم “مقاطع جنسية” للأطفال والمراهقين.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إنها أجرت تجربة على خدمة “رييلز” عبر “إنستجرام”، ووجدت أنها تتبع خوارزمية يمكنها تقديم “مقاطع جنسية صريحة للبالغين”، والتي يمكن أن تظهر للأطفال والمراهقين، خاصة المؤثرين منهم.
وتقول الصحيفة إن من المفترض على هذه الخوارزميات أن تحظر ظهور هذه الإعلانات لهذه المقاطع الحساسة على الأطفال والمراهقين؛ ولكن يبدو أن قصورًا في تطبيق هذه الخوارزميات هو ما يدفعها للظهور.
وتشير الصحيفة إلى أن الأزمة هي أن هذا المحتوى الحساس تم خلطه مع إعلانات تمثل علامات تجارية أمريكية بارزة مثل “ديزني” و”وول مارت” وغيرها من العلامات الشهيرة؛ مما يجعل من الصعب على الأطفال والمراهقين التمييز بينها.
ورفضت الشركات والعلامات التجارية الأمريكية التعليق على هذه الأخبار، وسط مطالبات من مستخدمي مواقع التواصل بضرورة أن تعتمد قرارًا مماثلًا لما اعتمدته في منصة “إكس” بحسب الإعلانات منها، بعد ظهور تقارير تتحدث عن إرفاق إعلاناتهم بجوار محتوىً مُعارض للسامية ومُؤيد للنازيين.
وقالت “ميتا” إنها تُحقق في هذا الأمر، ووعدت بأن تعزز “خدمات تدقيق سلامة العلامات التجارية، لتحديد عدد المرات التي تظهر فيها إعلانات الشركة بجانب المحتوى الذي تعتبره غير مقبول”.
ومع ذلك، توقفت الشركة عن تقديم جدول زمني أو تفاصيل حول الوقاية المستقبلية المرتقبة.