حذرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد من القيام بالإعلان عن أنشطة دعوية دون الرجوع للوزارة، حيث حددت الوزارة “نظام تيسير” وهو نظام موحد يتم من خلاله رفع المناشط الدعوية لجميع المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في فروع الوزارة ويهدف إلى: تيسير إجراءات فسح المناشط الدعوية، وتوحيد الإجراءات، وأتمتة العمل، وتجويد المخرجات، وإبراز جهود الوزارة بأرقام حقيقية.
وكان هيئة الخبراء بمجلس الوزراء قد أوصت (أولاً) تأكيد ما قضى به الأمر الملكي بأن تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل ماله علاقة بالشؤون الإسلامية والإرشاد والدعوة إلى الله، وما قضى به التوجيه الكريم بأنه على جميع الجهات الحكومية والمؤسسات العام التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عند رغبة أي من تلك الجهات في إقامة برامج تتعلق بالدعوة والإرشاد لأخذ مرئيات في هذا الشأن قبل تنفيذ هذه البرامج، (ثانياً) قيام جميع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة بالتقيد بما يصدر من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فيما يتعلق بإقامة برامج تتعلق بالدعوة والإرشاد عند رغبة تلك الجهات في إقامة تلك البرامج (ثالثاً) أن تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برصد اي تجاوزات -وفقاً لإمكاناتها- تصدر من أي جهة حكومية أو مؤسسة عامة فيما يتعلق بإقامة برامج تتعلق بالدعوة والإرشاد، أو عدم التزام تلك الجهة بما يصدر من الوزارة فيما يتعلق بتلك البرامج، والتنسيق مع الجهة لإزالة التجاوز، وحيث ورد محضر مجلس الشؤون السياسية والأمنية والمتضمن رأي المجلس الموافقة على ما رأته اللجنة الدائمة للمجلس من الموافقة على التوصيات المشار إليها، وان تتولى وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة متابعة تنفيذ ذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد والرفع عن اي مخالفة من جهة حكومية.