في مباراةٍ (مثيرةٍ) كان من الممكن أن تكون (أكثر إثارة) ، حقق الهلال فوزًا (مستحقاً) على ضيفه الأهلي بثلاثيةٍ كانت قابلةً للزيادة لولا تألق حارس المرمى "ميندي" الذي أنقذ وحدهُ الأهلي من انفرادين صريحين وفرصٍ أخرى لا يمكن أن يُلام عليها إن سُجِّلت .!
لستُ حزيناً على خسارة الأهلي يوم أمس فكل الفرق تخسر وتفوز ، وعندما تخسر من الهلال فلن يلومك أحد ، لأن الهلال - كما أراه - هو "الفريق الأقوى" وهو المؤهل للفوز على أي فريقٍ من فرق الدوري ، أما (العثرات الصغيرة) التي قد تصادفه ويفرح بها البعض فليست سوى سحابات صيفٍ عابرة ، تُلقي السلام وتمر مرور الكرام .!
إن كان قد أصابني (حزنٌ وحنقٌ ويأسٌ) من مباراة الأمس فإنما كان سببه الأول هو هذا الألماني العنيد "يايسله" ، يايسله هذا يظن أننا لا نفهم في كرة القدم سوى ذلك (النذر اليسير) الذي يتصدق به علينا في بعض لقاءات الأهلي ، ووالله إن لدينا من العِلم الكثير في أمورها ما يجعلنا نشعر بالحسرة ونحن نشاهد ما نشاهده في كثيرٍ من مباريات الدوري السعودي .!؟
من لديه لاعبٌ مثل (فراس البريكان) ويصرُّ على إبقائه على مقاعد البدلاء فهو أحد اثنين ، إمّا (أحمقٌ غَبيٌّ جاهل) وإمّا (متعنتٌ مكابر) وهو في كلا الحالين لا يصلح لأن يكون مدربًا للأهلي .!
كنتُ قد كتبت مقالًا تحت عنوان (لو كنتُ مدربًا للأهلي) ، كتبتهُ في هذه الصحيفة في اليوم الذي سبق لقاء الهلال بالأهلي ، كتبتهُ وقلتُ في نفسي ، لعل أحداً (يصنع لي معروفًا) ويوصله إلى هذا الألماني أو إلى أحد المعنيين بأمر الأهلي قبل لقاء الهلال ، ويبدو أنني كنت كذلك الذي كان يبحث عن إبرةٍ في كومة قَش .!؟
خسر الأهلي يوم أمس وكان من الممكن أن يكون في حالٍ أفضل مما كان عليه ، وفاز الهلال وكان جديرًا بالفوز .!
خاتمه :
من دون بقية المدراء الفنيين في الدوري السعودي ، "يايسله" هو (القائد الوحيد) الذي يملك (سيفاً) ، ويصرُّ على أن يخوض معاركهُ (بالسكين) .!!!