قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف: إن المملكة تراهن على أنها ستكون إحدى أهم دول العالم للمساهمة في سلاسل الإمداد بشكل عام.
وأوضح “الخريف”، خلال أعمال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في الدورة الخامسة، أنه بالإضافة إلى موقع المملكة الجغرافي المتميز الذي يؤهلها للوصول لجميع بلدان العالم، ويسمح لها بتزويد العالم بالكثير من القدرات؛ فهناك استراتيجيتها الصناعية.
وبيّن أن الاستراتيجية الصناعية مبنيةٌ على قدرات كبيرة وقوية تجعلها أكثر قدرة على أن تتناغم وتعظم الفائدة الاقتصادية؛ بحيث تستطيع أن تستفيد من قدرات السوق المحلي وسوق المنطقة، وأن تكون لاعبًا مهمًّا في العالم للتزويد بالكثير من المنتجات النهائية أو الوسيطة، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود خدمات لوجيستية قوية، ودراسة سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة المختلفة.
وبيّن أن هناك مبادرة من طرف الوزارة لدراسة 9 آلاف منتج بشكل تفصيلي لكامل سلاسل الإمداد، وأين يمكن أن تكون المملكة لاعبًا رئيسيًّا في هذه المنتجات من خلال موقعها سواء من المواد الخام إلى التحويل في بعض المنتجات التي تحتاج إلى طاقة أو إلى معادن.