المنتظر من فريق نادي الاتحاد السعودي بعد التوقف أن يكون في احسن حال وفق هوية فنية عالية الجودة مقرونة بنتائج إيجابية لافتة باستمرار، فعلا : هناك ترقب من كافة عشاق الاتحاد الأوفياء بكل أنحاء العالم لرؤية عشقهم في أبهى صورة مستويات ونتائج حتى تكون الأجواء صحية فرائحية وعال العال في الملاعب وفي المدرجات، سيحدث ذلك المنتظر حينما يكون لتصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات جدوها بكل ما تعني الكلمة من معنى، وغير ذلك قد يحدث ما لا يحمد عقباه للأسف .
لكل مشكلة لها حل وحلول مناسبة للفصل بها نهائيا، بالتالي من المفترض أن تحل مشكلة اللاعب عبدالرحمن العبود مع نونو سانتو بعد تلك العقوبة الرادعة الكافية، لأن مصلحة الاتحاد هي أولا وأخيرا، وجود الحال كما هو دونما حلول ينذر بسوء عمل حقا، الجميع وجد من أجل مصلحة الاتحاد، بالتالي على الجميع عمل تنازلات غير مخلة بالعمل ولكن تصب في مصلحة نادي الاتحاد السعودي باستمرار، نأمل بأن نرى ونسمع بأقصى سرعة عن حل تلك المشكلة بشكل نهائي وإغلاقها .
* عودة فرق دوري روشن السعودي بعد التوقف، هناك فرق استفادت كثيرا من خلال إعادة التأهيل والعمل على تلافي السلبيات وتصحيح الأخطاء بكل جدية متناهية، وهناك فرق لم تستفيد لسوء برامجها للأسف، كل ذلك سيتضح مع بدء الجولة العاشرة ومع الجولات القادمة
شجع ناديك واعشقه وتغنى به كما تشاء وهو من ابسط حقوقك، ولكن لا يعني بأن تشجع هذا النادي أن تسيء لأي نادي أخر سواء منافس أو غير ذلك، التشجيع والعشق ظاهرة حضارية راقية غير مقترنة بالإساءات للآخرين، لذا ما يحدث الآن من تبادل الإساءات والتعدي على الآخرين بأبشع الألفاظ الغوغائية وغيرها من السلوكيات البذيئة، الكارثة الكبرى بأن من يصدر مثل تلك السلوكيات هم من يسكنون المنابر الإعلامية الرياضية للأسف، أولئك لأبد من إيقافهم نهائيا وجلب خامات بشرية تعي وتدرك بأن المنابر الإعلامية الرياضية وجدت لتوعية والتثقيف بكل حياد وإنصاف وقمة المصداقية المتناهية فقط .
أي جهاز فني يعمل التأهيل والإعداد وعمل التوظيف والطرق والأساليب المتنوعة التكتيكية المناسبة لهذه العناصر أو تلك، ولكن القرارات داخل الملعب هي تعود إلى جودة هذا اللاعب أو ذاك، هناك لاعبون لديهم قرارات صائبة وبالتالي يعملون الفارق المرجح في التمريرات المؤثرة أو الاستفادة من الكرة الثابتة والمتحركة كما يجب وينبغي تماما أو الاستفادة من أخطاء المنافس وترجمة الفرص المتاحة السهلة إلى أهداف مرجحة وهكذا، وهناك لاعبون للأسف قراراتهم خاطئة وتنسف كل الجهود الجبارة والشواهد كثيرة وماثلة للجميع.