عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن استيائه للصمت الإقليمي والدولي تجاه العمليات الإرهابية التي تصاعدت مؤخرا في العمليات التي تستهدف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس، بالعاصمة عدن برئاسة الأستاذ علي عبد الله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تم تعيينة رئيساً للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي .
ووقفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في الاجتماع المنعقد أمام آخر التطورات على الساحة في المحافظات المحررة بجنوب اليمن وفي مقدمتها تصاعد عمليات الاستهداف التي تتعرض لها القوات العسكرية والأمن الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة، والتي كان آخرها التفجير الإرهابي الذي استشهد على إثره قائد قطاع شقرة في الحزام الأمني سالم صلعان، والتفجير الذي استهدف موكب قائد القوات للأمن الخاصة “عدن، لحج، أبين، الضالع” اللواء فضل باعش.
وفي وسط هذا الاستياء الذي عبرت عنه هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي للصمت المستمر من قبل حكومة المناصفة اليمنية والمجتمعين الإقليمي، والدولي، والمبعوث الأممي، تجاه العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن دعوتها للقوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا، لدعم القوات الجنوبية في معركتها المصيرية التي تخوضها ضد التنظيمات الإرهابية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وفي السياق ذاته دعاء ممثل مجموعة SIG للدفاع عن حقوق الانسان الأستاذ نصر العيسائي كلمة هامة في الجلسة العامة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف وبحضور كل وفود دول العالم يوم الخميس ٥ أكتوبر ٢٠٢٣، الأمم المتحدة لإستجابة فعالة لمكافحة ظاهرة دعم الجماعات الإرهابية في جنوب اليمن بالسلاح من مناطق سيطرة الحوثيين .
وأبلغ العيسائي أعضاء المجلس المنعقد في اجتماعهم أنّ جنوب اليمن المحرر يعيش تحت وطأة تهديدات من تنظيمات إرهابية مستنفرة , تهدد الأمن والإستقرار في المنطقة وكان آخرها استهداف قائد الحزام الأمني في محافظة أبين حيث شهدت هذه المحافظة مؤخراً إنتشار جماعات متطرفه مثل القاعدة مدعومة بسلاح تتلقاه من مناطق سيطرة أنصار الله الحوثيين في الشمال ,وهو أمر يتطلب إستجابة فعالة لمكافحة هذه الظاهرة.
ومن جهة أخرى انطلقت العملية العسكرية لملاحقة العناصر المطلوبة وتعقبها في محافظة حضرموت والتي سميت بعملية ميزان العدل لتنفيذ من صدر عليهم بالأحكام القضائية وبإشراف قيادة السلطة المحلية بالمحافظة للأخ المحافظ مبخوت بن ماضي والذي أكدت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بتاييدها لدعم العملية العسكرية والأمنية في المحافظة لتثبيت الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت جنوب اليمن.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عبدالرحمن ابو زرعه المحرمي بعد اتصاله بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي بنجاح الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية باسم ميزان العدل، وبإشراف اللجنة الأمنية في المحافظة مشدداً على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، وضبط المطلوبين أمنيًّا والعناصر التخريبية والخارجين عن القانون والصادرة بحقهم أحكام قضائية.