مقال جديد
العنوان : الفرق التطوعية وابتسامة طفل
الكاتب عبدالرزاق سليمان
في لفتة وطنية ووقفة إنسانية تجلت مظاهر الحب ومواقف العطف والشفقة والرحمة في فعالية تحت مظلة جمعية التنمية الاجتماعية بقباء في المدينة المنورة نفذها فريق نخبة الإحسان التطوعي بالتعاون مع نادي الإشراق للتوستماستر وفريق بيئي التطوعي .
جمعت الفعالية بين الاحتفاء باليوم الوطني 93 في احتفاء وطني وبين عمل إنساني تمثل في إشراك أطفال قسم غسيل الكلى بمستشفى الأطفال في مدينة الملك سلمان الطبية، ما أبهج الحفل وأشرق به وأنار جنباته، فكانت ابتسامات الأطفال وضحكاتهم ومشاركتهم لمحة إنسانية أظهروا من خلالها حبهم لوطنهم وفرحهم بهذه المناسبة الغالية .
وذاك هو الدور الحقيقي لجمعية التنمية الاجتماعية وجميع فرقها التطوعية من خلال النظر في جميع فئات المجتمع وخدمة كل فى بما يتناسب معها من فعاليات، وتقديم اللوحة الأجمل في المكان المناسب، للوقوف جنباً إلى جنب في المناسبات المختلفة مع ما يتناسب معها .
وتقدم الفرق التطوعية جهوداً مباركة كبيرة، يشترك فيها عدد من المشاركين كل في جانب من العمل، بين تنظيم وإعداد وتجهيز وترتيب اللقاء وبين تقديم الفقرات لتخرج الفعالية بحلتها الأجمل وصورتها الأكمل، وتؤدي الهدف المنشود منها لتصل إلى المستهدفين وتحقق لهم الفكرة المراد إيصالها .
ابتسامة طفل هي الفعالية التي تكررت عدة مرات لما شوهد فيها من ثمار وٱثار إيجابية على الأطفال المستهدفين، ولما تحققه من أهداف إنسانية ووطنية، ما جعل الفرق التطوعية تتظافر جهودها، وتمتد أياديها، ويشترك أعضاؤها، لتقديم الفعالية بصورتها الأبهى وبفقرات متنوعة .
لذا أهيب بجميع الفرق التطوعية تخصيص جزء من جهودهم للفئات المجتمعية الأكثر حاجة للمعاني المعنوية والنفسية أو المحسوسة، كالأيتام والمرضى والفقراء وغيرهم من الفئات الأكثر احتياجاً للوقفة النفسية