لقد تم إغلاق (56) ألف مدرسة في إقليم البنجاب الباكستاني لمدة إسبوع , بعد إصابة حوالي (100) ألف شخص بعدوى فيروسية في العين (العين الوردية) . في الهند تم إغلاق المدارس في ثلاث مقاطعات في ولاية ناجالاند . طبعا هذا مرض شديد العدوى ويمكن أن يؤدي إلى العمي وانتفاخ الدماغ وحتى الوفاة . تكمن خطورة هذا الوباء في فترة الحضانة التي تستغرق عشرة أيام , هناك الملايين من العمالة الباكستانية والهندية التي تعمل في دول الخليج العربي , والبعض منهم قد يكون حامل لهذا المرض , وبالتالي فقد يساهم ذلك في نقله إلى دول المنطقة , عن طريق الاتصال الجسدي أو الملامسة وعدم النظافة , في دولة مجاورة هناك انتشار للحصبة الألمانية , وحملة واسعة للتطعيم في المدارس , واعتراض كبير من قبل الأهالي بسبب التحفظ على نوع اللقاح على الرغم من التطمينات الحكومية . وهذا بسبب عدم وجود الثقة بين المواطن والمسؤول (الشفافية) . نحن نعيش في عصر الأوبئة , منها ما هو طبيعي وأيضا منها ما هو مفتعل (الحروب البيولوجية) , وبالتالي يتطلب الأمر من الجهات المسؤولة في الدول الخليجية أخذ الحيطة والحذر . سواء كان ذلك من ناحية الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتم اتخاذها في الداخل وبالذات المدارس والجامعات والملاعب الرياضية .. , أو في المنافذ الجوية والبرية والبحرية من أجل التأكد من سلامة القادمين . ويبقى الأهم من ذلك التأكد من سلامة المطاعيم (اللقاحات) , يكفي أن اللقاحات التي تم استخدامها في مواجهة فيروس كورونا ما زالت تثير الجدل حتى الآن . وهذا الجدل لم يأت من فراغ بل من قبل الكثير من النخب المثقفة في كافة التخصصات (المليار الذهبي) . خاصة وأن الكثير من اللقاحات لا تعرف مضاعفاتها إلا بعد فترة زمنية طويلة وأحيانا قد تستغرق سنوات , يعني بعد فوات الأوان وبعد أن يقع الفأس على الرأس . يجب أن يكون هناك تنسيق بين الجهات الرسمية في قطاع الصحة والتعليم في دول المنطقة , سواء كان ذلك من ناحية الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها , أو اللقاحات المستخدمة والتأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري (الأمان) , وعدم استخدامها إلأ بعد التأكد من تجربتها لدى الدول المنتجة وعلى نطاق واسع , وأيضا عدم الاعتماد على منتج واحد (التنوع) . العالم الآن أصبح بين يديك (الجوال) , وأصبح المواطن البسيط في أي مكان يعرف ماذا يجري في العالم , بعيدا عن مقص الرقيب والمسموح والممنوع . والخطب الإنشائية (كله تمام يا فندم) لم تعد تجدي نفعا , الشفافية والإجراءات التي يتم اتخاذها في الميدان هي التي يمكن أن تقنع المواطن . عدم الوثوق في التصريحات والتطمينات التي تطلقها المنظمات الدولية , والتي لا يعدو عن كونها مجرد ادوات تحركها القوى الدولية التي تتحكم في المشهد الدولي وهي التي تقوم بتمويلها وتعيين قياداتها بل ورسم سياساتها .
- الرئيس الفرنسي يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
- قائمة الـ8 عصائر.. تنظّم مستويات السكر بالدم
- “الإحصاء” تكشف إحصاءات الرعاية الصحية في المملكة لعام 2024
- “حساب المواطن”: المقصود بعائلة فاقد الأهلية هم أسرة مَن به جنونٌ أو قصورٌ عقلي
- وردة الطائف.. علامة ثقافية تعبُر الحدود إلى قائمة اليونيسكو
- «ميتا» تعترف: وقعنا في خطأ «حذف المحتوى»
- ترويج مواد مخدّرة وتهديد في محتوى متداول.. الجناة في قبضة “رجال الأمن”
- ولي العهد يطلق الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
- طقس المملكة الأربعاء.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل “عن بُعد”
- محافظ رنية يلتقي مدير عام صحة الطائف لمناقشة تحسين الخدمات الصحية
- “العناية بشؤون الحرمين”: هذه هي مواعيد دخول الروضة الشريفة بالمسجد النبوي “للرجال والنساء”
- بلدية رنية تواصل أعمال إزالة الرمال الزاحفة على طريق الحفائر
- «الموارد البشرية» تمنح 60 يوماً إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة المتغيبة
- ولي العهد: المملكة تستعد لاستضافة المنتدى العالمي للمياه لعام 2027
المقالات > #المقالات, أضواء الوطن, مقالات فوزي محمد الأحمدي > حتى لا تنتقل الأمراض المعدية إلى المدارس
03/10/2023 11:48 ص
فوزي محمد الأحمدي
0
441001
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3570297/