جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس االزُبيدي دعم ومساندة المساعي الإقليمية والأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام مشددا على أهمية التوصل لوقف شامل لإطلاق نار، والانخراط في عملية سياسية دون شروط مسبقة تتناول جميع القضايا وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب ( اليمن الجنوبي)
وأكد اللواء الزبيدي، في لقائه للمبعوث الامريكي ليندر كينج حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على “وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي وإلى الإسراع في الإعلان عن فريق تفاوضي مشترك لإدارة العملية التفاوضية” بحسب ما نقلة الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والإنسانية في اليمن في ظل استمرار المليشيات الحوثية بتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات، وفي هذا السياق أكد نائب الرئيس اللواء الزُبيدي أن المليشيات الحوثية استغلت الهدنة لتحشيد مقاتليها إلى الجبهات وترسيخ هيمنتها على الموارد في مناطق سيطرتها لتعزيز المجهود الحربي لعناصرها.
ولفت نائب الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي قدم الكثير من التنازلات لتعزيز فرص الوصول إلى سلام دائم، في الوقت الذي تواصل فيه المليشيات الحوثية تعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.
وثمّن اللواء الزُبيدي الدور الأمريكي المساند لجهود مجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المنوطة به، مؤكدا في السياق حرص المجلس الانتقالي الجنوبي، على وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، ومشددا على ضرورة الإسراع في الإعلان عن فريق التفاوضي المشترك والذي يشارك فيه المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة العملية التفاوضية.
من جانبه جدد المبعوث الأمريكي موقف حكومة بلاده الداعم لإنهاء الحرب في اليمن والبدء بعملية سلام شاملة تستوعب مختلف القضايا، وكذا دعمه لوحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المناطة به.
هذا وتتواصل الدعوات في اليمن إلى سرعة تشكيل فريق تفاوضي مشترك بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي؛ لتولي عملية التفاوض مع مليشيات الحوثيين للوصول إلى عملية سلام شامل ومستدام في البلاد، برعاية من الأمم المتحدة.
وكانت هيئة التشاور والمصالحة، المشكّلة بموجب الإعلان الدستوري للرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، قد شددت، يوم الاثنين الماضي، على “ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك، يمثّل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي”.
وقالت الهيئة في اجتماع لها “إن تأخير ذلك لم يعد مفهومًا، ولا يمكن أن يخدم الشرعية”، مشيرة إلى أهمية اضطلاع الشرعية بدورها المباشر في أي جهود تتعلق بالسلام والعملية السياسية.