يعود تاريخ علم الزلازل إلى العصور القديمة، عندما لاحظ الناس آثار الزلازل على بيئتهم. منذ ذلك الحين، أصبحت دراسة النشاط الزلزالي مصدراً مستمراً للمعرفة.
ولمعرفة كيف يحدث الزلزال في باطن الأرض، يجب أن نعلم أولاً مما تتكون الأرض.
تتكون طبقة الأرض الخارجية من صفائح تكتونية تتحرك فيما بينها باستمرار تحركاً بطيئاً مشكِّلة بما يعرف بالصدوع، وخلال حركتها يمكن أن تتصادم أو تنزلق مع بعضها، ويبقى هذا التصادم والانزلاق مستمراً حتى تثبت الصفائح على بعضها عند الحواف بفعل قوى الاحتكاك، ونتيجة لهذا الثبات تنشأ ضغوط ذات قيم عالية تُختَزَن بدورها في صورة طاقة كامنة مرونية في القشرة على طول تلك الصفائح، وبفعل الطاقة المختزنة يمكن أن تطلَق هذه الطاقة في صورة طاقة حركية مفاجئة، مما يؤدي إلى حدوث الزلزال.
وتصنف الزلازل حسب حجم موجاتها الزلزالية ومنطقة حدوثها. وأكثر أنواع الزلازل شيوعاً هو الزلزال التكتوني، والذي يحدث عندما تنزلق صفيحتان تكتونيتان على بعضهما البعض، ويقاس حجم هذه الزلازل بمقياس ريختر الذي يتراوح من 1 إلى 8 أو أعلى.
ويوجد نوع آخر من الزلازل هو الزلزال البركاني، والذي يحدث عندما تشق الصخور المنصهرة تحت سطح الأرض طريقها عبر الشقوق الموجودة في قشرة الأرض، ويمكن أن يؤدي إلى تكوين بركان، وعادةً ما تكون هذه الزلازل قوية جداً ويمكن الشعور بها على مساحة كبيرة.
وهناك نوع إضافي من الزلازل وهو زلزال الانهيار، والذي يحدث عندما تنهار طبقات الصخور غير المستقرة بسبب التآكل أو نشاط التعدين، وعادةً ما تسبب أضراراً كبيرة وخاصة إذا حدثت بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان.
وهناك أيضاً ما يُعرف بالزلازل المستحثة، والتي تحدث عندما يتسبب النشاط البشري مثل التعدين أو التكسير في الضغط على القشرة الأرضية ويؤدي إلى حدوث زلزال، ويمكن أن تتراوح هذه الزلازل من الهزات الصغيرة إلى الزلازل الأكثر قوة.
وعلى الرغم من التقدم في العلوم والتكنولوجيا، لا يزال من المستحيل عمليًا معرفة متى وأين ستضرب الزلازل. جزءٌ من التحدي هو أن طبيعة الزلزال تجعله غير متوقع؛ بسبب سرعته البالغة .
ويتم قياس الزلازل بوساطة مقياس ريختر، حيث يتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.
- فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفرالباطن يقيم ورشة “صناعة المحتوى الرقمي الهادف”
- على حساب الأخضر.. أوزبكستان يُتوَّج بلقب كأس آسيا للناشئين
- تعليم الطائف يؤهل 24 موجهاً صحياً لتدريب الكوادر التعليمية والإدارية بالمدارس
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله «حسين نصر» جنوبي لبنان
- وزارة التعليم: 170 مدرسة متوسطة تدرّس اللغة الصينية في المملكة
- “المسند”: لــو كانت الأرض كلها يابسة لأصبح النهار لافحًا لا يطاق من شدة الحر
- تحذيرات طبية من عادة تنظيف اللسان وتأثيرها على صحة القلب
- “هيئة النقل” : إصدار 180 شهادة تأهيلية للقطاع البحري خلال الربع الأول من 2025
- ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
- 4 خطوات .. “الدفاع المدني” يوضح الطريقة الصحيحة لاستخدام مطفأة الحريق
- ديوان المظالم يطلق حزمة جديدة من الخدمات الرقمية عبر (توكلنا)
- الخضيري: تنظيف القولون قد يسبب أضرارا للجسم
- خالد النمر: ارتجاع المريء من مسببات خفقان القلب
- “الأرصاد”: دراسات مناخية دقيقة لدعم نجاح الفعاليّات
- “فلكية جدة”: التربيع الأخير لقمر شهر شوال يزيّن السماء اليوم
محمد الحماد

الزلازل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3566587