قال الباحث في الطقس عضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني: إن بعض المزارعين قد يلاحظ أن التمور بعضها لا يزال أصفر أو أحمر، وبعضها لونه أخضر؛ لدرجة أن البعض يسأل عن ذلك ويخشى أن ينتهي الصيف قبل أن تنضج التمور.
وأضاف مُطَمْئِنًا المزارعين: لا تستعجلوا، متوقعٌ بنهاية النجم الأول من سهيل أن يكون التمر قد نضج.
وتابع في تغريدة على حسابه في “إكس”: هذا دليل على البركة، فمحصول النخيل من التمور هذا العام متوقع -إن شاء الله- أن يكون أفضل محصول منذ عدة سنوات ماضية.
وأوضح أن السبب هو تأخر الحر الشديد هذا العام حتى منتصف فصل الصيف، والحرارة كانت في بداية فصل الصيف مقبولة حتى منتصف الصيف، ورغم ارتفاع الحرارة لكن كانت الحرارة حول معدلها الطبيعي؛ وبالتالي كان نضج التمر بشكل متدرج، وهذا يعتبر في صالح المزارع بحيث يسوق التمور في فترة أطول ويكون العائد المالي أفضل، وكذلك بالنسبة للمستهلك حيث تطول فترة الرطب “الخراف”، بالإضافة إلى قلة الغبار طوال فصل الصيف هذا العام، ومن ذلك عدم عطش النخيل بسبب وفرة المياه هذا العام نتيجة لسيول العام الماضي، وهذا يساعد على جودة المحصول.