أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن اللواء عيدروس الزبيدي دعمه ومساندته لجهود الأمم المتحدة في الجانبين السياسي والإنساني، واستعداده لتوفير كل ما من شأنه أن يساعد المنظمات الدولية العاملة في بلادنا على القيام بدورها دون أي صعوبات أو عراقيل.
جاء ذلك خلال استقباله لموظفي الأمم المتحدة المُفرج عنهم من أيدي تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة أبين ، بعد قرابة سنة ونصف من الخطف في أيدي تنظيم القاعدة الإرهابي،
في مقر الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن جنوب اليمن بمعية المنسق المُقيم للأمم المتحدة في اليمن السيد ديفيد جرسلي، ومدير أمن الأمم المتحدة السيد سينيو كوفي، وكبير المستشارين الأمنيين، ورئيس خلية إدارة الأزمة بالأمم المتحدة السيد عمر النشرتي.
ولفت رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي إلى أن ما بذله من جهود مع الأشقاء في التحالف العربي ، ومكتب الأمم المتحدة، والتي تكللت بالإفراج عنهم، أتى في إطار الواجب، والمسؤولية والأخلاقية، والإنسانية، والوطنية، تجاه كل من يُقدم المساعدة لبلادنا في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها.
وثمن السيد ديفيد جرسلي المنسق القيم للأمم المتحدة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، والموظفين المحررين، الشكر والعرفان للواء الزُبيدي على جهوده للإفراج عنهم، وإنه كان سببا في عودة الموظفين إلى أسرهم، والسعادة التي يعيشونها في هذه اللحظة.
وأكد السيد جرسلي استعداد الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهود ومضاعفة مساعداتها للمحتاجين إليها في مختلف أنحاء البلاد جنوباً وشمالاً، مشيرا إلى أن هذه العملية تمثل أفضل بداية لتعاون أكبر بين الأمم المتحدة والمجلس في المستقبل.
وقدم السيد جرسلي في ختام اللقاء، التعازي للرئيس الزُبيدي في استشهاد القائد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، مشيرا إلى أنه كان من القادة المشهود لهم في مكافحة الإرهاب.