أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بأن قواته تواجه قتالا صعبا في مواجهة القوات الروسية على طول خط الجبهة، إلا أن كييف “تهيمن” على رغم ذلك.
وقال زيلينسكي إن “المحتلين يحاولون وقف رجالنا بكل ما أوتوا من قوة. الهجمات شرسة للغاية”، مؤكدا أن القتال “صعب في كل مكان. لكن مهما فعل العدو، قوة أوكرانيا هي التي تهيمن”.
أطلقت أوكرانيا هجوما مضادا في حزيران/يونيو لدحر القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها في شرق البلاد وجنوبها، لكنها حققت مذاك تقدما متواضعا.
تحدّث زيلينسكي الخميس عن القتال الدائر في المناطق الرئيسية في ليمان وباخموت وأفدييفكا في شرق البلد، وكذلك على الجبهة الجنوبية.
في العام 2022، استعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي حول خيرسون وخاركيف في هجمات مضادة خاطفة. لكن القوات الأوكرانية تواجه حاليا دفاعات روسية صلبة.
وأكدت كييف أن هجومها المضاد قد يكون طويلاً وصعبًا، وحثّت حلفاءها على امدادها بالمزيد من الأسلحة.
في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا الخميس أمام مجلس الأمن الدولي بـ”الابتزاز” و”الاعتداء” على نظام الغذاء العالمي بعد رفضها تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.