* كل العالم اجمع ينتظر انطلاقة دوري روشن السعودي لما يضم من نجوم عالميون، وكذلك أجهزة فنية عالية الجودة، كل ذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم الصندوق الاستثماري الذي شكل قفزة نوعية عالمية وحراك رياضي حضاري له أصداء على نطاق عالمي واسع .
* الإعلام والتواصل الاجتماعي وما يصدر من أخبار بناء عن توقعات وتكهنات، أحيانا تصيب بنسبة قليلة وأحيانا تخيب بنسبة كبيرة، لهم متابعون، هناك من لديه دراية بالمصادر الموثوقة وآخرون ليس لديهم بتلك المصادر الموثوقة، بالتالي يصابون بالممل من تلك الأخبار المتتالية والنتيجة فرفوش بلاش .
* هناك تساؤل مشروع من غالبية عشاق لعبة كرة القدم نحو أولئك النجوم الكبار الذين انضموا للأندية السعودية، هل سينجحون فعلا أم قد لا يوفقوا ؟
الحقيقة أن نسبة نجاحهم كبيرة لاسيما وإنهم محترفون بكل مهنية عالية نظير انضباطية شاملة ومتكاملة فائقة، أيضا عشقهم للانتصارات بكل تميز لافت باستمرار، كذلك لديهم نهم كبير في مواصلة النجاحات بشكل متزايد وفريد، سيشكلون إضافات مفيدة ومرجحة باستمرار، هم نجوم من ذهب حقا ويعدون نموذجا في العمل الاحترافي المهني لكل الناشئة الذين لديهم طموح متوقد وتطلع متزايد ويجدون عناية نوعية واهتمام رائد ورعاية متكاملة، الاستفادة من أولئك النجوم كبيرة متى ما تم تفعيل تلك الاستفادة كما يجب وينبغي تماما .
* الآن هناك كالعادة جدال ونقاش حول من الفريق الذي أجاد حسن الاختيار في الأجانب، الآراء تنقسم منها : الآراء الموضوعية التي تخرج وفق معايير فنية مدققة وعالية الجودة لكل لاعب، بالتالي تكون الآراء بنسبة كبيرة قريبة للحقيقة الماثلة، ولكن هناك آراء عاطفية تحكمها آراء انطباعية دون معايير فنية بل إعجاب من خلال لقطات فيديو أو مشاهدة عابرة، وبالتالي تكون النتيجة النهائية غير موفقة للأسف .
* أعيد وأكرر بكل حرص من قبلي ومن قبل كل عشاق لعبة كرة القدم في وطنا الغالي المملكة العربية السعودية بأن نرى ونشاهد ونسمع عن أخبار عاجلة تسعدنا برؤية قنوات فضائية عالمية تنقل دوري روشن السعودي وكل الاستحقاقات حتى تكتمل المنظومة وتكتمل دائرة النجاح لرياضتنا السعودية بكل جدارة واستحقاق واقتدار بإذن الله عزوجل، وكذلك تغير كل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وجلب كوادر عالية الجودة تتوافق وتتواكب مع التطور المذهل واللافت حاليا لرياضتنا السعودية التي ستكون محل متابعة واهتمام كل العالم .
* هناك فرق بين اللاعب النجم المرجح الذي يصنع الفارق باستمرار نظير تفوقه في المواجهات الثنائية بكل جدارة واستحقاق واقتدار، وبين اللاعب المكمل الذي يؤدي دوره كما يجب وفق متطلبات خانته دونما تقديم أي إضافات مرجحة، ولكن في عالم لعبة كرة القدم إذا تكاملت الأدوار بشكل منسجم ومتناغم تؤدي إلى نتيجة إيجابية باستمرار، وذلك مشاهد وماثل أمامنا .
* كل الأماني بأن نرى دورينا ببصمة عالمية بشكل شامل ومتكامل، لتكون البداية قوية والنجاح صداح وله صدى يفوق الوصف والخيال وحتى يشكل أساسا قويا للأعوام القادمة بإذن الله عزوجل.