انتقدت الصين زيارة نائب رئيس تايوان والمرشح الأول للرئاسة وليام لاي، للولايات المتحدة، باعتباره تحديًا لوحدة أراضيها، بينما تقول تايوان إنها مجرد محطة عبور “ترانزيت”.
وتعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية يجب استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر وتحظر على شركائها الدبلوماسيين – بما في ذلك الولايات المتحدة – إقامة علاقات رسمية مع تايبيه. بينما لا تعترف واشنطن بتايوان كدولة، فإنها تحافظ على علاقات قوية غير رسمية وتعهدت بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها في حالة حدوث غزو.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “ماو نينغ” في إفادة صحفية في بكين، إن الصين قدمت احتجاجات رسمية إلى الولايات المتحدة بشأن زيارة لأي الشهر المقبل، بحسب أسوشيتد برس.
وأوضحت المتحدثة: “الصين تعارض بشدة أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان. نحن نرفض بشدة انفصاليي استقلال تايوان الذين يزورون الولايات المتحدة تحت أي اسم ولأي سبب”.
وعبرت عن رفضها دعم الولايات المتحدة لقوات استقلال تايوان، قائلة: “وكذلك نرفض أي شكل من أشكال تواطؤ الولايات المتحدة ودعمها للانفصاليين من أجل استقلال تايوان وأنشطتهم الانفصالية”.
وأضافت: “الصين ستراقب التطورات عن كثب وتتخذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن مثل هذه الرحلات ليست غير عادية – فقد كانت هناك 10 زيارات سابقة لنائب الرئيس في العقدين الماضيين، بما في ذلك زيارة قام بها لاي سابقًا – وأن البيت الأبيض شجع بكين على تجنب استخدامها كذريعة للتدخل أو التصعيد عبر مضيق تايوان.