حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم، من نشر أسلحة الناتو النووية في بولندا، مشيرًا إلى أن “هذا قد يؤدي إلى استخدامها”.
وتسعى بولندا لمطالبة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالسماح لها بالقيام بدور أكبر في برنامج المشاركة النووية للحلف، في ضوء التخطيط لنشر أسلحة نووية روسية في بيلاروس المجاورة.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي) عن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قوله في بروكسل الجمعة، إن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار النهائي في هذا الأمر.
وأضاف مورافيتسكي مؤكدًا: “لن نجلس ونسترخي بينما يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدات متصاعدة”.
يُشار إلى أنه حتى الآن، لم تشارك بولندا إلا في المشاورات، وعلى سبيل المثال في مجموعة التخطيط النووي التابعة للناتو، والتي تجتمع سرًا.
ولم يكشف مورافيتسكي عن أية تفاصيل حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه مشاركة بولندا الإضافية – وما إذا كان، على سبيل المثال، سيتم النظر أيضًا في نشر أسلحة نووية على الأراضي البولندية.
وتنشر الولايات المتحدة أسلحة نووية في العديد من الدول الأوروبية، ومن بينها ألمانيا، منذ عدة عقود.
وأعلن بوتين في مارس أن الأسلحة النووية الروسية ستتمركز في بيلاروس – وتحديدا صواريخ إسكندر، التي يمكن تجهيزها برؤوس حربية نووية.