كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، رجل الأعمال الشيخ مسعد بن سمار؛ لإسهاماته الفاعلة لدعم الطلاب المتفوقين في تعليم الرس. ووجَّه سموه رئيس بلدية الرس ومدير إدارة التعليم بتسمية أحد شوارع محافظة الرس وإحدى القاعات الدراسية باسم رجل الأعمال مسعد بن سمار تقديرًا لدوره وإسهاماته في العمل الخيري، ورعايته المتواصلة لجائزة الأمير فيصل بن مشعل لتكريم المتفوقين بالمنطقة على مدى 12 عامًا.
جاء ذلك عقب رعاية سمو أمير منطقة القصيم مساء أمس حفل جائزة فيصل بن مشعل لتكريم الطلاب المتفوقين بمحافظة الرس، الذين يزيد عددهم على 800 طالب وطالبة، وسط إشادة واسعة من آباء وأمهات الطلاب المكرَّمين.
وبارك سمو أمير القصيم خلال الحفل، الذي حضره عدد كبير من الأعيان بالمنطقة، لأبنائه الطلاب والطالبات هذا التميز والإبداع، مقدمًا شكره للزملاء في إدارة التعليم بمنطقة القصيم وتعليم الرس على جهودهم الكبيرة في مثل هذه الجوائز التحفيزية.
وقدم سموه شكره وتقديره خلال الحفل لرجل الأعمال مسعد بن سمار على رعايته المتواصلة هذه الجائزة، وبذله كل ما يُشجِّع أبناءنا الطلاب المتفوقين، وهو ليس بغريب على رجال الأعمال في الوطن والمنطقة.
من جانبه، تقدَّم رجل الأعمال الشيخ مسعد بن سمار بالشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لرجال الأعمال كافة، وتقديره لدورهم في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن هذا التقدير ليس مستغربًا من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي قامت على الشريعة، ودأبت على تعزيز القيم الدينية، وتشجيع أبناء السعودية على مكارم الأخلاق، والتفاني في خدمة المجتمع.
وأكد “ابن سمار” أن خدمة الوطن، والمساهمة في تحفيز أبنائه على التفوق في طلب العلم، واجب مناط برجال الأعمال الذين نمت ثرواتهم من خير هذه البلاد، ودعم ومساندة القيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، وأن يديم على السعودية عزها وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
من جانبهم، أشاد أولياء أمور الطلاب المكرمين بالجائزة بالدور المميز لرجل الأعمال “ابن سمار” في إذكاء روح التنافس في هذه الجائزة، التي تحمل اسمًا غاليًا على أبناء المنطقة، سمو أميرها الموفق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الذي يتابع مسيرتها ومخرجاتها.
جدير بالذكر أن رجل الأعمال ابن سمار يرعى ويدعم جائزة التفوق منذ أكثر من 12 عامًا، وقد شهدت الجائزة نقلات كبيرة وتطورًا في مخرجاتها، واستفاد منها الآلاف من الطلاب والطالبات من أبناء المنطقة