أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بجانيين، والقتل تعزيراً لأخر، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).
أقدم كل من / عبدالملك بن فهد بن عبدالرحمن البعادي و / محمد بن خالد بن سعود العصيمي و / محمد بن عبدالرحمن بن طويرش الطويرش ـ سعوديو الجنسية ـ على تأسيسهم لخلية إرهابية لاستهداف رجال الأمن ، وتمويلهم الإرهاب والأعمال الإرهابية، وتسترهم على عدد ممن يحملون الفكر الإرهابي وعلى مخططاتهم الإرهابية، وحيازتهم أسلحة وذخائر ومواد تستخدم في صنع المتفجرات، معتنقين للمنهج التكفيري، ومبايعتهم زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وقيام الأول بالاتفاق والتخطيط لاستهداف أحد رجال الأمن أثناء تأديته عمله وقتله عمداً وعدواناً وإشرافه على ذلك، وقيام الثاني بقتله بإطلاق النار عليه، وقيام الثالث بحرق جثمانه وإشعال النار في سيارة الدورية الأمنية، وبإحالتهم على المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم على الأول والثاني بإقامة حد الحرابة على أن يكون ذلك بقتلهما والحكم بقتل الثالث تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين/عبدالملك بن فهد بن عبدالرحمن البعادي و/ محمد بن خالد بن سعود العصيمي والقتل تعزيراً بالجاني / محمد بن عبدالرحمن بن طويرش الطويرش يوم الأحد بتاريخ 22 / 11 / 1444هـ الموافق 11 / 6 / 2023م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.