خلال العقود الثلاثة الأخيرة، رصدت جمعية السكتات الدماغية الأمريكية، ارتفاعًا ملحوظًا في الإبلاغ عن السكتات الدماغية بعمر أقل من المعتاد.
ويبحث الأطباء في الولايات المتحدة عن أسباب حدوث السكتات الدماغية للمرضى الأصغر سنًّا؛ في إشارة إلى مَن هم دون الخمسين عامًا.
وأوضحت جمعية السكتات الدماغية الأمريكية، أن حدوث هذا الظرف الصحي الخطير بين مَن تبلغ أعمارهم 49 عامًا أو أقل في الولايات المتحدة؛ استمر في الزيادة على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وقالت “تراشي موردن” المسؤولة في الجمعية: إن “حوالى 15% من إجمالي السكتات الدماغية، تصيب مَن هم في عمر 50 عامًا أو أقل”.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، أطلق الأطباء بالتزامن مع حلول الشهر الوطني للتوعية بالسكتة الدماغية في الولايات المتحدة، مايو الجاري، تحذيراتٍ من علامات السكتة الدماغية، وأبرزها: فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة الكلام.
وقال محمد الغانم الطبيب في “إتش سي إيه” للرعاية الطبية في مدينة هيوستن بولاية تكساس: ما زال العلماء يبحثون عن تفسيرات لانتشار السكتات الدماغية بين البالغين الأصغر سنًّا.
وأرجعت الشبكة الأمريكية أسباب ذلك إلى الحياة غير الصحية التي نعيشها. والكثير من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي، كما يميل الناس إلى عدم ممارسة الرياضة بسبب نمط العمل وحياتهم المزدحمة”.
ويعتقد “الغانم” أيضًا أن إهمال الرعاية الصحية أو زيارات الأطباء المنتظمة أثناء فترة وباء كورونا؛ يمكن أن يؤدي لاحقًا لحدوث سكتات دماغية لدى الشباب في كثير من الأحيان.