دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الزائدي اليوم الاثنين 25 شوال 1444هـ فعاليات مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية لوزارة التعليم لعام 1444هـ .
وتجول الدكتور الزائدي على اللجان المشاركة واستمع لبعض النماذج المشاركة في المسابقة مشيداً بما رآه من حسن تنظيم وجودة المشاركين منواً بالدور الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ من العناية الكبيرة التي تحظى بها مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه, مشيراً للنهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز, – طيّب الله ثراه – إلى هذا العهد المبارك.
ولفت الدكتور أحمد النظر إلى أن وزارة التعليم تشرفت بتبني هذه المسابقة من المدرسة إلى إدارات التعليم بالمملكة، مُؤكِّدَاً على أهمية المساهمة في تطوير المشاركات و المناشط والقيم التي يُرى أثرها على الأبناء والبنات، وتهتم بالنشء حتى يكونوا لبنة صالحة بفكر مستوٍ معتدل تسير في بناء وطنها وحماية دولتها .
كما رحبت المساعدة للشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري بالضيفات الكريمات وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذه المناسبة الجديرة الفخر والاعتزاز ألا وهي مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية ، مرحبة بمشرفة النشاط الطلابي بوزارة التعليم منسقة مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية د. أسماء ابراهيم الموسى ، ومشرفة العموم لقسم العلوم الشرعية بوزارة التعليم أ. عايشة معيض القحطاني ، والمستشارة الإعلامي بوزارة التعليم أ. حصة عبدالله الزامل ولجان التحكيم وفريق العمل بإدارة النشاط الطلابي بقيادة د. ليلى الصاعدي على جهودهن الحثيثة لإخراج هذه المسابقة بهذه الصورة المشرفة ، موضحةً أن هذه المسابقة تعد أحد البرامج الهادفة لتحقيق الأهداف التربوية التي تسهم في بناء المتعلمين على القيم والأخلاق الإيمانية، مؤكدةً أن هذا المسابقة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وتهدف إلى ربط الطلبة بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، سائلة المولى جل وعلا أن ينفع طلابنا وطالباتنا بما حفظوه و أن يجعل حفظهم سببا لفلاحهم و نجاحهم في الحياة .
هذا ويشارك في المسابقة 100طالب وطالبة في مرحلتها الختامية ، التي تشمل مسارين؛ المسار الأول لحفظ القرآن الكريم ويتضمن خمسة فروع، وكذلك تلاوة القرآن الكريم وفق فرعين، أما المسار الثاني فتم تخصيصه لحفظ السنة النبوية في ثلاثة فروع ، حيث تستهدف بدورها جميع الطلاب وطالبات التعليم العام الحكومي و الأهلي ومدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد العلمية ومدارس التعليم العالي والأجنبية والمدارس السعودية في الخارج بالمملكة العربية السعودية وذلك بهدف تشجيعهم وتحفيزهم للتنافس على حفظ كتاب الله وتلاوته وفهم السنة النبوية الفهم الصحيح بما يسهم في تعزيز الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك لديهم، وإذكاء روح التنافس البنّاء فيما بينهم.