جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، ظهر السبت، قصف أهداف في مناطق متفرقة في قطاع غزة، في وقت ردت الفصائل بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وتوعدت حركة الجهاد بمواجهة طويلة تستمر أشهرا، وبالتزامن قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين في مخيم بلاطة بالضفة الغربية.
الغارات الإسرائيلية
غارة إسرائيلية ضربت هدفا قرب مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
الطائرات الإسرائيلية استهدفت أرضا زراعية في منطقة محطة الخزندار شمال القطاع.
قصفت الطائرات أرضا زراعية في محيط منطقة الفروسية شمال قطاع غزة.
امتد القصف أيضا إلى منطقة زراعية في بلدة خزاعة شرقي خانيونس.
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه يهاجم أهدافا لحركة الجهاد في غزة.
وفي وقت سابق دمرت الغارات الإسرائيلية منزلا في منطقة الزعانين وآخرا في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
دفعة من الصواريخ على إسرائيل
بعد الغارات الإسرائيلية بدقائق، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على جنوبي إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة عسقلان التي تبعد عن قطاع غزة أكثر من 20 كلم، وبعدها دوت صفارات الإنذار في أسدود حيث سقط صاروخ فلسطيني.
وفي الصباح، أطلقت الفصائل دفعة من الصواريخ على منطقة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
الجهاد تتوعد
وعبر قناتها في “تلغرام”، توعدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد بمواجهة طويلة تستمر لأشهر مع إسرائيل.
وقالت: “المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة، ونمتلك نفسا طويلا وحاضنة شعبية وفية عظيمة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
“الحركة تمتلك 6 آلاف صاروخ”
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من حديث مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنيغبي عن ترسانة الجهاد.
وقال هنيغبي إن الحركة لديها 6 آلاف صاروخ في ترسانتها، وإن حركة حماس لديها 4 أضعاف ذلك الرقم، وفق “رويترز”.
وأضاف هنيغبي أن إسرائيل تركز على إطلاق النار على مسلحين في غزة في الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود الذي اندلع الثلاثاء الماضي.
الجيش يقتل شابين في بلاطة
قتل الجيش الإسرائيلي شابين هما وسيم الأعرج وسائد مشه، خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقتل الجيش الشابين خلال اشتباكات اندلعت في المخيم، الذي اقتحمه من أجل اعتقال مطلوب قال إنه كان يخطط لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد إسرائيل، لكن الجيش فشل في اعتقاله.