شرّعت المجتمعات منذُ القدم قوانين تراعي سلام أوطانها وكرامة أفرادها ورعاية ممتلكاتها ، ومن ذلك (وثيقة المدينة) وهي أول دستور مدني في تاريخ البشرية بكل الطوائف والطبقات المجتمعية، وهو دستور المواطنة الصالحة الذي يكفل للجميع العيش بحرية وسلام مالم يخونوا الوطن أو يثيروا الفتن وبذلك يرسي للجميع ( السلم والسلام) ويبقى الحلم دوماً لكل المجتمعات والأفراد العيش باستقرار وأمان والتمتع بكافة الحقوق والواجبات دون ضغط أو إكراه أو سيطرة ..
ويبقى السلام أو التعايش بأمان هو الحياة الطبيعية التي يجب أن يعيشها العالم ..فما ساد في بلاد حتى كانت في مظاهر الخير والرخاء وأوصدت باب الفتن والصراع وألتفت حول الحُكم والسيادة واستمتعت بمزايا الحريات وتبادل المنافع والحقوق وتوجيه القيادات وازدهار بناء الوطن برعاية صغارها وتعليم شبابها وكرامة شُيابها وتنوع استثماراتها وحفظ ارثهُ الحضاري والتاريخي وتعزيز الفخر به ومن ثم اختفاء ثفافة العنف والتأليب.
لم تستطيع المجتمعات أن تعقد هُدنة سلام إلا بعد مُعاناة طويلة من الاضطرابات والصراعات، ولكن على مر التاريخ كان السلام راية الأصل أما الخلافات فهي استثناءات ولها قاعِدة بالتصالح أو بالدفاع.
يتسع العالم وتمتد اطرافه وتختلف طوائفه وتتوتر علاقاته أحياناً .. وتدرك الدول أنها بحاجة للتهدئة ولضمادات السلام ،فكانت منظمة اليونيسكو والمنظمة العالمية للسلام والرعاية والإغاثة والعمل الدولية والنقد الدولي وغيرها من المنظمات تسعى لحفظ جوانب السلام ودعم الاحتياجات وتقليص الأضرار.
ولكن صناعة السلام ودعم الاستقرار من عاصمة القرار بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ..برؤية وطن تمتد آثارها لكل دول المنطقة وشعوبها بالتنمية وتعزيز العلاقات الدوليه والتحالف مع الدول المجاورة لخدمة المصالح المشتركة ومد اقتصاد وآمن وتنمية المجتمعات في جميع المجالات هي أعظم تنظيم لبناء وطن مُشرِق وشرق أوسط مُزهِر،
تم بتوفيق الله صنع السلام من السعودية ..فوطني دولة السياسة المُلهَمه وقائدة مجموعة العشربن المؤثرة ومُنتجة ومُصَدرة لأهم مقومات الطاقة والإقتصاد… إنها هيبة مَنهج سعودي موفق مُعتدل على أرض الواقع.