مع تواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أكثر من أسبوع، وتسببها في مقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 آخرين، بدأت العديد من الدولي تعمل على إجلاء رعاياها ودبلوماسييها من السودان.
فنفذت القوات البحرية السعودية، رحلات إجلاء استثنائية واحترافية عنوانها «الإنسان أولاً»، من ميناء بورتسودان إلى جدة، لنقل مواطنين سعوديين ورعايا دول صديقة.
ومن بين هذه الدول كان لبنان الذي قدم وزير خارجيته عبدالله بوحبيب، الشكر إلى قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الامير فيصل بن فرحان، والسفير السعودي في السودان ومعاونيهم، على كافة التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الأزمة السعودية لإجلاء رعايا لبنان، واستقبالهم كضيوف للمملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم بالسرعة المرجوة.