تراجع “تويتر” عن سياسة منح علامة التوثيق الزرقاء مقابل اشتراك مالي، وأعاد العلامة المجانية على الأقل لبعض المشاهير.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قد أنهى العملَ بعلامة التوثيق المجانية للحسابات على “تويتر” في الـ20 من أبريل الجاري.
وقال: إن العلامة الزرقاء ستُمنح فقط لكل من يدفع اشتراكًا شهريًّا يبلغ 8 دولارات؛ وهو ما تسبّب في حدوث فوضى في الموقع؛ إذ سارع محتالون إلى انتحال أسماء شخصيات عامة وإنشاء حسابات وهمية؛ مثل حساب زعم أنه يعود إلى مؤسس شركة أمازون “جيف بيزوس”.
وأوضحت صحيفة “الغارديان” أن قرار “تويتر” بإعادة علامة التوثيق إلى بعض المشاهير من دون التمييز بين المدفوعة والمجانية؛ أثار انتقادات.
وقالت: إن قرار إيلون ماسك بإنهاء العمل بإرث “تويتر” السابق المتمثل بالعلامة المجانية، قاد إلى نتائج غير متوقّعة مثل الفوضى.
ووفق “سكاي نيوز عربية”: لم تتجاوب الغالبية العظمى من المستخدمين الذين كانوا يملكون بالفعل علامات التوثيق الزرقاء، مع الرسوم الجديدة؛ إذ تظهر البيانات العامة أن أقلّ من 500 من أصل 400 ألف حساب موثق وافقوا على دفع الرسوم الجديدة، كما أن عددًا من المستخدمين ألغوا اشتراكهم.
وبعد الفوضى والانتقادات التي عمّت “تويتر”، بدأ إيلون ماسك في التراج يوم الجمعة، وقرّر إعادة علامات التوثيق لثلاث شخصيات هي: الكاتب الأمريكي ستيف كينغ، ولاعب السلة الأمريكي ليبرون جيمس، والممثل الكندي وليام شاتنر.
وخلال يومي السبت والأحد، تزايدت عمليات إعادة علامة التوثيق الزرقاء المجانية بشكل كبير؛ وفق “الغارديان”؛ إذ أعيدت العلامة لكل مشهور يزيد عدد متابعيه على المليون.
وكان من بين هؤلاء: مؤسس “تويتر” والمدير التنفيذي السابق فيه، جاك دورسي.
وقال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: إن علامة التوثيق الزرقاء عادت إليه دون أن يدفع مالًا.
لكن نظرة سريعة على بعض الحسابات التي تعود إلى شخصيات عامة في المنطقة العربية وخارجها تقلّ حساباتهم عن المليون متابع، صباح الاثنين؛ تظهر أنها لا تزال من دون علامة التوثيق السابقة.