حذرت الأمم المتحدة من تدهور أكثر على صعيد الأوضاع الإنسانية التي تعاني في الأساس في السودان، إثر اندلاع الاشتباكات المسلحة في العاصمة الخرطوم ومناطق متعددة من البلاد.
حيث كتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “قلق للغاية بشأن آخر التطورات في الخرطوم”.
وأضاف أن هناك 16 مليون سوداني، يشكلون نحو ثلث عدد سكان البلاد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن مزيدًا من العنف سيجعل الأمور فقط أكثر سوءًا”.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إنها مصدومة من الأخبار القادمة من الخرطوم، حيث يزداد الجوع عامًا بعد آخر، مضيفة أن أفكارها وصلواتها مع الشعب.
وقالت إن آخر شيء ينتظره السودانيون هو مزيد من الاضطرابات.