دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور والمصاحف وتفطير الصائمين في غينيا كوناكري، وذلك بحضور وزير الشؤون الدينية الغيني كرمو جاوا راه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، والملحق الديني في جمهورية السنغال الشيخ وحيد مجربي وعدد من السفراء العرب ورجال الأعمال والأعيان.
وأوضح السفير الرشيدي خلال حفل التدشين الذي تخلله مائدة إفطار كبيرة، أن سفارة المملكة في غينيا تتشرف بتدشين هذه البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيراً إلى أن البرامج السنوية لتفطير الصائمين وتوزيع المصاحف والتمور، هي انعكاس لحرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المسلمين في أنحاء العالم، تنفذ بالتنسيق بين وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية وبين جمهورية غينيا، مؤكدا بأن المملكة رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، وهو ما دأب عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
من جانبه عبّر وزير الشؤون الدينية في غينيا عن سروره بهذه المكرمة مقدما شكره باسم رئيس الدولة ورئيس الوزراء إلى حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان، مثمنا دعم وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لجوائز مسابقة القرآن الكريم التي اختتمت تصفياتها أمس في العاصمة كوناكري.
وفي السياق ذاته تقدم السفير الجزائري لدى غينيا السيد عبد الفتاح دغموم، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والى المسؤولين السعوديين القائمين على هذا العمل المبارك، على دعوته لحضور حفل التدشين، متمنياً أن يتواصل هذا العمل الرائد في السنين القادمة في غينيا وغيرها من البلاد الإسلامية.
ويبلغ وزن التمور التي سيتم توزيعها على مدى أيام الشهر الكريم خمسة أطنان من التمور السعودية الفاخرة، فضلا عن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف بعدد 90 ألف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف المقاسات، وترجمة معاني القرآن الكريم.
وقد أقيمت مائدة الإفطار وتوزيع المصاحف والتمور في جامع الملك فيصل في العاصمة الغينية كوناكري، والجدير بالذكر أن جامع الملك فيصل افتتح عام 1982، في عهد الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وافتتحه وزير الخارجية آنذاك الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ ويتسع لقرابة 12 ألف مصلِ، وهو محل عناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ويعـد من أكبر الجوامع في أفريقيا وجنوب الصحراء الإفريقية.