(شيطانُ) قلمي (يراودني) كي (أنعته) بما يليق به ، لكنني أنهرُ هذا (القلمَ) وأحتسب ، ولست أفعل ذلك رحمةً (بأشعب) وإنما إكراماً (لقلمي) الذي نذرت نفسي لإجلاله منذ أن (دُعيتُ) لأول مرّةٍ للالتحاق ببلاط (صاحبة الجلاله) .!
ليت قلمي يستطيع أن يكتب ما أحدّث به نفسي عن هذا ( ال …… ) الذي دخلَ إلى ذلك البستان (الأخضر) المورق فجعله حطاماً لا نبت فيه ولا زرع .!
لم أرَ في حياتي (حرَساً) يمنعون (أهل الدار) من الدخول إلى (دارهم) ، وحدهُ (أشعب) مَن جاء بهم إلى (هذا المكان) ، أراد أن يستأثر (بوليمة الوالي) بعيداً عن (الأعين) ، ذاق طعمها (من قبل) ، وسالَ لعابه إلى حدٍّ جعله (هذه المرّه) يستعد لها بكل حواسه فقد علم أنَّ وليمته هذه ، قد تكون (الأخيره) .!
جلس (أشعب) ويا ليتهُ لم يجلس ، تربّعَ على تلك المائدة (الخضراء) المورقة وأجهز على كل ما فيها مما يمكن مضغه وبلعُه ولعقه ، لم يترك (لحماً) ولا عظماً ولا (قِشراً) ولا (بِذراً) إلاّ وطالته يدُه ومسحه لسانه .!؟ كلُّ هذا (والوالي) المصون مشغولٌ عنه برحلاته ، رحلات (الشتاء والصيف) ، فهذا هو الأهم في نظر الوالي ، أما (المائدة) التي تركها (لأشعب) فهي على حساب (بيت المال) ولن يدفع الوالي (ريالًا واحداً) من ثمنها .!!
ويحك يا أشعب ، ما أشدَّ (بلاءنا) بِك ، وبمن أتى بِك .!! كنتَ (كابوساً) جثمَ على صدورنا وأزهقَ (أرواح) إخواننا وأحبائنا ، وستظلُّ أرواحهم البريئة تطاردك في كل زمانٍ ومكان .!
وأخيراً ، جاء الفرج ، رحلَ (أشعب) وتنازل (الوالي) عن (الإماره ) ، خرج كلاهما من الباب الصغير ، تلاحقهما الدعوات أينما حلُّوا وارتحلوا .!!
- خطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد الحذيفي: املؤوا قلوبكم بمحبة وشوق نبيكم الكريم
- خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: نسيان الفضل سبب رئيس للمشكلات والبغضاء والتفكك والشقاق
- المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية يؤكد عدم صحة ما تم تداوله حول ظروف العمل في المملكة
- 1903 جولة رقابية وتوقيف 221 شخصًا خلال شهر أكتوبر 2024 من قبل “نزاهة”
- مريض السكري.. توقيت الوجبات أهم من نوعيتها
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار غزيرة ورياح نشطة على عدة مناطق
- هيئة الهلال الأحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية
- وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم
- 40 % من البلاغات البيئية في أكتوبر لتلوث الضوضاء والهواء
- إطلاق حملة “تأمينك أمانك” لنشر ثقافة التأمين وجعلها أسلوب حياة
- وزير العدل يُقر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة
- أمانة منطقة الباحة وتعليم المنطقة يوقعان مذكرة تعاون مشترك
- تنظمها جمعية الأدب بالباحة .. “كيف نعيش الشعر؟” أمسية للشاعر حسن الزهراني
- أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار
- في خطوة نوعية لتعزيز التقدم.. “موان” يعلن عن تحديثات في نظام التراخيص والتصاريح
مقال - علي باجنيد
عندما جلس “أشعب ” على “مائدة الأهلي”!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3546112/