تعد لوحات الطرق من أهم الأدوات التي تستخدم لتوعية مستخدمي المركبات بالمسارات والاتجاهات المطلوبة؛ وتتميز اللوحات بعدد من المعاني التي تسهل معرفة وجهتهم والفروقات بين الطرق، حيث تستخدم العديد من الألوان للوحات ولكل لون معاني مختلفة.
ويدل اللون الأخضر على الطرق داخل النطاق العمراني، واللون الأزرق على الطرق التي تؤدي لخارج النطاق العمراني، فيما يرمز اللون الأبيض إلى الأماكن والمعالم الداخلية مثل الجامعات والأحياء والمجمعات التجارية وغيرها من المرافق الداخلية.
ويشير اللون البني إلى المناطق السياحية والتراثية والترفيهية،فيما يستدل اللون الأصفر على مناطق العمل واللوحات التحذيرية ، ويستخدم استثنائيًا لتوضيح مسارات الخروج.
ويأتي استخدام هذه الألوان ضمن اتفاقية دولية انضمت لها المملكة، وهي اتفاقية لافتات وإشارات الطرق ( فينا 1968م)، التي تراعي عددًا من المسميات والألوان، فعلى سبيل المثال يُطلق اسم “الطريق” على أي سطح مفتوح للمرور العام، أما “مسار” فهو جزء من الطريق الذي يستخدم عادة لمرور المركبات، كما اعتمدت الاتفاقية عددًا من المسميات مثل الطرق السريعة، وحواري الطريق، ومسارات الدراجات، والمركبة، والسيارة، وغيرها من المسميات.
ووحدت هذه الاتفاقية مسميات ومعاني اللوحات وألوانها ومقاساتها، مثل لافتات التحذير وأوليات السير، ولافتات المعلومات والعلامات الإرشادية، ونصت الاتفاقية على عدد من المدلولات منها على سبيل المثال دهان الطريق، فعند وضع علامة الدهان بشكل مستمر وليس متقطع فتعني بذلك عدم السماح بالتجاوز.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تضم العديد من دول العالم، وتهدف لتوحيد معايير ومسميات ومقاسات كل ما يخص الطريق، ورفع مستوى السلامة عليه.