تنتج طائرة TTBW مقاومة أقل بسبب أجنحتها الأطول والأرفع المدعومة بدعامات هوائية أثناء الطيران، حيث يمكن أن تستهلك وقودًا للطائرات بنسبة تصل إلى 10٪ أقل من طائرة ركاب عادية.
وأنشأ قسم الحوسبة الفائقة المتقدمة التابع لمركز أبحاث Ames التابع لوكالة ناسا في كاليفورنيا، مشروع Transformational Tools and Technologies لتطوير أدوات حسابية لأبحاث TTBW، وفقاً لموقع scitechdaily.
وتضافرت جهود ناسا وبوينغ لتصميم طائرة Transonic Truss-Braced Wing (TTBW)، والتي تتضمن أحدث التقنيات التي يمكن أن تعزز بشكل كبير كفاءة استهلاك الوقود للطائرات التجارية، حيث تتميز طائرة TTBW بهيكل فريد من نوعه، يتميز بنسبة عرض عالية للجناح ودعامات الجناح ودعامات هيئة المحلفين، مما ينتج عنه ظواهر تدفق معقدة مثل التدفق المنفصل، واليقظة المضطربة.
وتستخدم الممارسة الصناعية القياسية تحليل ديناميكيات السوائل الحسابية (CFD) المستندة إلى Reynolds-Averaged Navier-Stokes (RANS) للتنبؤ ببدء التدفق، لكن التنبؤ الدقيق قد يتطلب محاكاة CFD أكثر دقة لتحليل النطاق لتوقع بداية التدفق المنفصل، لذلك، بدأ مشروع تكنولوجيا النقل الجوي المتقدم التابع لوكالة ناسا جهدًا تعاونيًا متعدد المراكز لإنشاء تقنيات محاكاة جديدة للتنبؤ بأداء TTBW وأداء تكوينات الأجنحة ذات الدعامة المماثلة.