وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن اللواء عيدروس الزبيدي نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والوفد المرافق له إلى العاصمة الروسية موسكو، استجابة لـ”الدعوة التي وجهتها الحكومة الروسية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي “.
هذا وغادر الزبيدي والوفد المرافق له صباح السبت العاصمة الإماراتية أبوظبي، متجهين إلى روسيا في زيارة رسمية .
وذكر الإعلام الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه من “المنتظر أن يعقد الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له، عددا من اللقاءات مع عدد من المسؤولين في جمهورية روسيا الاتحادية، للتباحث حول مجمل القضايا التي تخص الجنوب، والمنطقة عموما”.
وأشار الموقع إلى أن اللقاءات ستتطرق إلى “الجهود الدولية المبذولة لإطلاق العملية السياسية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل، وضمان حلٍ عادل لقضية الجنوب، بما يلبي تطلعات شعبنا ”
وأكدت وسائل إعلام روسية نوفوستي وسبوتنيك وشبكة RT الروسية خبر وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الروسية موسكو والتي جاءت بدعوة رسمية من الحكومة .
وأشارت ” أنه “من المنتظر أن يعقد الزُبيدي والوفد المرافق له، عدة لقاءات مع المسؤولين في جمهورية روسيا الاتحادية، للتباحث حول العديد من القضايا في اليمن والمنطقة عموما، وفي مقدمها الجهود الدولية المبذولة لإطلاق العملية السياسية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل، وضمان حلٍ عادل لقضية الجنوب (اليمن الجنوبي)
وشهدت اليمن حروب عديدة منها في حرب الوحدة التي أعلنت في العام 1990م وانتجت إلى حرب في العام 1994م في غزو الشمال للجنوب بعد أن استخدمت فتاوى تكفيرية شرعتها القوى المؤدلجة في الشمال اليمني بصنعاء لوزير الأوقاف آنذاك عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني بالتعاون مع نظام علي عبدالله صالح لدخول القوات العسكرية الشمالية باجتياح الجنوب والتي أعقبت بعد ذلك انطلاقة الحراك الجنوبي في جنوب اليمن وسقط المئات من المدنيين في الفعاليات السلمية المطالبة بعودة الدولتين ما قبل عام 90 م
وبعد العام 2015م يشهد اليمن منذ 8 أعوام صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “الحوثيين”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم. حسب الأمم المتحدة.