يحارب عناصر “فاغنر” في الخطوط الأمامية لمعركة باخموت، في وقت يسعى الجيش الروسي إلى السيطرة على هذه المدينة منذ الصيف، متكبّدًا خسائر فادحة.
ومنذ أشهر، تحوّلت مدينة باخموت التي كان يسكنها 70 ألف نسمة قبل بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، إلى مركز للمعارك على الجبهة الشرقية في أوكرانيا.
ورغم التشكيك بأهمية المدينة الاستراتيجية إلا أنّ هذه المعركة، وهي الأطول منذ بدء الهجوم الروسي قبل أكثر من عام، اكتسبت طابعًا رمزيًا بالنسبة لكييف وموسكو على حد سواء.
وفي هذا السياق، يتساءل البعض بشأن حاجة قوات كييف للقتال من أجل هذه المدينة التي يكبّد الدفاع عنها الجيش الأوكراني خسائر فادحة أيضًا.