لا شك أن يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة يتم الاحتفال بها كل عام حدد 22 فبراير من كل عام الاحتفال و هو مولد و طن بزغ فجره بداية قصته من الدرعية بطل هذه القصة مانع المريدي جد الأسرة الحاكمة إلى المنطقة، واضعًا اللبنة الأولى لتأسيس الدولة، بعد ذلك تولى مهمة تأسيس الدولة و عاصمتها الدرعية وفي عام 1727م، حكم الدرعية الإمام محمد بن سعود أعلن قيام الدولة السعودية الأولى من هنا ستذكر و اياكم ملحمة من الملاحم تأسيس هذه الدولة العظيمة برجالها و حكامها الأوفياء واليوم ولله الحمد و المنة نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله جميعاً حين ذلك اكتمل بنا هذه الدولة السعودية العظمى بقيادة الإمام تركي بن عبد الله بعد نشاط متواصل استمر 7 سنوات تقريباً على ضوء ذلك قام بطرد الحملات العثمانية من أرض الوطن و من نجد خاصة كما قام رحمه الله في تحريرها بالكامل و من ثم استطاع الدخول للرياض عام 1824م. كما وضع لبنة جديدة راسخة من لبنات البقاء و الثبات لهذه الدولة أعزها الله بالإسلام و بالتالي استطاع إعادة توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية في مدة و جيزة حيث ضاربًا بذلك أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام، و استمرت الدولة السعودية الثانية على الأسس ذاتها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى، مركزة على حفظ الأمن، و التعليم ، و العدل، و القضاء على الفرقة و التناحر، و الانفتاح السياسي على العالم، حيث أثبت قادتها المقدرة الفائقة على التواصل مع العديد من الدول و إقامة علاقات جيدة معها، و ظلت الدولة السعودية الثانية تحكم الوطن حتى عام 1891م. لانه حصل فراغ سياسي استمر لفترة ليست طويلة استطاع بعد ذلك من خلالها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في الخامس من شهر شوال 1319هـ- 1902م، من استرداد الرياض و العودة بأسرته إليها، و لم تشتتهم و اشتغل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على محاور متعددة و هي توحيد الوطن و كذلك توحيده على كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله
و من هذا المنطلق لا يسعنا إلا أن نرفع التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية و ختاما سأل الله تعالى أن يحفظ القيادة وولاة الأمر, وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه، و رخائه