تجاوزت تبرعات حملة إغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 248 مليون ريال حتى الآن.
وأطلق المركز الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر الإثنين الماضي، بقوة 7.8 ريختر، وخلف آلاف القتلى والمصابين.
وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، أن المركز يشارك مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مؤكدًا أن التبرعات تجاوزت السبت 248 مليون ريال سعودي.
وبحسب أحدث حصيلة، السبت، لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، بلغت الأعداد ما يقارب 24 ألف قتيل في كلا البلدين.
ودشنت المملكة جسرًا جويًا بعد ساعات من وقوع الكارثة لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، وانطلقت حتى الآن 5 طائرات محملة بأطنان من مواد الإغاثة والمواد الطبية والغذائية والمعدات، بالإضافة إلى فرق مجهزة للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال، كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدين وقوف المملكة وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق “واس”.