قصيدتي المتواضعة بمناسبة ذكرى ميلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله...
بلدٌ أناخَ بهِا الفخارُ إلى الأبدْ
والمجـدُ حــلَّ تربّعـاً أنقــــى بَلـدْ
بلَدٌ بميلادِ الشمـــوخِ تهـلّلتْ
لتعـانقَ الجَـدَّ العظــيمَ رؤى الوَلَـدْ
بلدٌ تُباهي الكونَ دوماً كيفَ لا؟
و بها ضيـا الإســلامِ بالعدلِ اتَّقـدْ
بلـدٌ بسلمـانَ المُـفدَّى خصَّـها.
وقداسةِ الحرمينِ أصدقُ مَن وَعَدْ
يُمناهُ دِفءٌ للصّحابِ وللعِـدَا
جُعِلَت لهُم يُسراهُ حَبلاً مِن مـسَد
ومحمدٌ رمزُ السَّماحَةِ والوفا
نبـعُ الشَّهامَةِ والشَّـجاعَـةِ والجَــلَدْ
ذو رؤيةٍ. رغمَ المصاعبِ شيّدت
أملاً لــــدى شَعبــٍ. تآلَـــفَ و اتَّحَـدْ
لَهُمَا أزفُّ الحُـبَّ عبرَ خواطري
و عليهِما منّـي السّـلامُ بلا عـــــدد
و اللهَ أرجو أن يُـديمَ غلاهُمـا
في كلِّ روحٍ لـم يُفـارقْـهـا الجسد
للمسلميـنَ أئـمّــــةً أبـقـاهُـمـا
و وقاهما شــرِّ الحسودِ إذا حسَدْ