وافق مسؤولو الصحة الأمريكيون على عقار ألزهايمر الذي يخضع لمراقبة عن كثب، والذي يبطئ بشكل ضئيل المرض الذي يصيب الدماغ، بعد جدل ومناقشات مطولة استمرت عدة أسابيع بسبب استناد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دراسة واحدة فقط أجريت على ٨٠٠ شخص يعانون من علامات مبكرة لمرض ألزهايمر.
ووفقًا لتقارير أمريكية فإن دواء “ليكيمبي – Leqembi”، هو الأول الذي ثبت بشكل مقنع أنه يبطئ التدهور في الذاكرة والتفكير الذي يميز مرض ألزهايمر؛ من خلال استهداف البيولوجيا الأساسية للمرض.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء على ذلك العقار الذي اخترعه علماء أمريكيون ويابانيون، للأشخاص الذين يعانون من مرض خفيف أو في مرحلة مبكرة من المرض، مشيرة إلى أن الدواء لا يعالج ألزهايمر لكنه يبطئ تطوّر المرض بشكل سريع، لكنها حذرت في ذات الوقت من أنه قد يتسبب للبعض في آثار جانبية مثل تورم الدماغ؛ لذلك سيكون المريض بحاجة لمتابعة حالته باستمرار.
وأكدت الغذاء والدواء أنها تدرس نتائج دراسة أخرى أكبر تشمل ١٨٠٠ مريض، وتتم مراجعتها للتأكد بشكل أكبر من فوائد وسلبيات الدواء؛ مما يمهد الطريق للموافقة الكاملة في وقت لاحق من هذا العام.