هذا المقال امتداداً لمقال سابق سته على سته( ٢٧ ) .
الحمدلله على مانعم علينا من مشاهد ومناظر طبيعية . سبحانه المبدع والمصور . آية من آياته على ارضه أرض الطبيعة ، ومقر الخلافة الإسلامية الرابعة ، وصلنا مقر الإقامة بورصا مدينة السلاطين اسم الحي عثمان غازي المجمع سنباش بورصه مودرن العماره / جفزلي برج رقم ٣ الدور السابع الشقه ( ١ ) بالمجمع الكويتي مجمع سكني محاط بسور بارتفاع مترين ويزيد . تتخلله فتحات ثلاثة امتار في مترين بينهما قالب زنك ذات خلول فجوات صغيرة أو فتحات تشاهد من خلالها الخارج ومزود السور بكمرات مراقبة ، ومصابيح اضاءة ، وله مدخل واحد من الجهة الشرقية الجنوبية بحراسات لا يمكن الدخول إلا ببطاقة المجمع ، ويقع المجمع على مساحة كيلاً مربعاً . يعود هذا المجمع السكني لأحد رجال أعمال دولة الكويت سبق حجز شقة الإقامة من السعودية عبر الأجهزة الذكية .
قبيل أذان العشاء دخلنا الشقه ، وذكرنا الله وطلبنا من الله أن ينزلنا منزلاً مباركاً وقراءنا قوله تعالى ( رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين ) سورة المؤمنين آية ( ٢٩ ) . الشقة من أربع غرف وصالة ومطبخ وثلاث دورات مياه ومطل شمالي على المجمع . تشاهد البحيرة والمسبح والنادي الرياضي والمول التجاري من خلالها . تجولنا داخلها ، وأنزلنا الحقائب والأغراض داخل الشقة ، وما لبثنا حتى صدح أذان العشاء ، وتغسلت ثم ذهبت والأولاد للمسجد . مسجد جميل فوق ما تتصور ، ونظيف وشرح . يفوح منه عبق طيب العود ، وتقدم إمام جامع التقوى بالسعودية متزامن وصوله معنا جمع وقصر صلاتي المغرب والعشاء إقامتي بتلاوة شذية وجميلة . صلاة المغرب ثلاثة ركعات ، والعشاء قصر ركعتين ، وأتضح ان غالب نزلاء هذا المجمع خليجين وليبين ، والليبون سكنتهم حكومة الكويت ، وتدرس أولادهم على حسابها ، وانصرفنا من المسجد . نتدرج داخل المجمع ، مضاء باعمدة الإنارة ، ودلونا على مول المجمع كبير ، وفيه جميع ما يحتاجه نزلاء المجمع ثم عدنا لمقر السكن بعد أحضرنا ما يلزمنا من حاجات لسكن ومتطلباته ، ورغبة الأولاد جولة مسائية داخل مدينة بورصا ، واحضار العشاء معهم ، وبقيت بالشقة ، وأم الأولاد بمفردنا ، وأخذت تصنع حساءً من الشاي نشاهد من مطل الشقة مدينة المجمع السكني ، ومن خلفها الطرق العامة ، والعمائر السكنية ونأنس بإضاءة المجمع ، وحركة المركبات بالطريق العام ، والمتخترشين من الراجلة داخل المجمع ، وحساء الشاي بجوارنا نرتشف رشفةً على بطء ، وهدوء رشفه بعد أخرى مستمتعين بمذاق الشاي ، وبنسمات الجو البارد تنعشنا ، وبجوارنا غرشة الماء ، وأصوات تتسلل لأسماعنا من النادي الرياضي بالمجمع ، وحركة قاصدي المول خروجاً ودخولاً .
غداً يوم عرفه ووقفة حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفة ، وعقدنا نية الصوم ، وأم الأولاد ، وبعض الأولاد . صيام يوم عرفة . داخل الصالة . تناولنا العشاء بعد إياب الأولاد من جولتهم بالمدينة ، وتناولنا حساءً من الشاي . نقلب قنوات التلفاز ونشاهد قناة بلادنا السعودية حفظها الله تنقل على الهواء مباشراً حجاج الرحمن من مشعر منى ، واستعدادهم فجر غدٍ للصعود لعرفة ، وألسنة الحجاج تعج بالتلبية ، والتهليل والتكبير ، ومراسلي القنوات يتحدثون عن مراسم مشاعر الحج ، ومواكب الحج ، وموسمه ، والمايك يتنقل بين المراسلين . ما أجمل المنظر وما أجمل الوطن يضم المقدسات والمشاعر تزينها صور خادم الحرمين الشريفين دام عزك يا وطن ودامت رموزك . في صباح اليوم التاسع من شهرالحجة انتقلنا لشلالات بورصا وهي جميلة وجذابة ، ومزدحمة بالسياح ، وقد أحسنت البلدية التنظيم والنظافة ، وخدمة المواقع ثم قبل الظهر هبطنا السوق المحلي للمنتجات الأسرية العسل ، والحلويات التركية ، والحلقوم ، والزيوت الطبيعية ، وبعض المنظفات الطبيعية كالصابون ، والمشغولات اليدوية معدنية ، وسجاد وأقمشة ، وحقائب يدوية ، ومحافظ نقود ، وغيرها . تسوقنا ثم انتقلنا لمزرعة شاسعة وكبيرة فيها جميع الفواكه الموسمية وتدرجنا بين الحقول . تعود لمسنين عجوزاً وكهلاً ، ونشاهد بعض المتجولين بالمزرعة يدفعون نقوداً ، والأولاد يداعبون العجوز بلغتها التركية بتبادل الحديث ، وانسجمت مع الأولاد ، ولما علمت أننا من مكة المكرمة رفضت النقود ، وأحضرت سله كبيرة مملؤة بالفواكه من كل نوع هدية ثم انصرفنا لمقر إقامتنا بالمجمع السكني ، وأخذ الأولاد وأمهم في إعداد الإفطار ، وبرفع أذان المغرب من مسجد المجمع أفطرنا ، وذهبت للمسجد ، وشاهدت في ساحة المسجد الخارجية مائدة إفطار صائم يعدها مالك المجمع لنزلاء المجمع تبرعاً منه ، وصلينا المغرب والعشاء جمعاً وقصراً تقديم العشاء مع المغرب ثم انصرفنا لمقر السكن لنكمل الفطور .
الأولاد خرجوا للمدينة من أجل مشاهدة مظاهر العيد وقد تزينت مدينة بورصا وأحياؤها ، وميادينها ، ودوارات شوارعها ، وشوارعها العامة والفرعية بأكمل زينتها وزخرفها ، وبقيت بالسكن بمفردي ثم نزلت لديوان مجلس المجمع لأجد فيه حشودا من الخليجين ستة الأقطار الخليجية . يتبادلون أطراف الحديث ، ويخالطهم شبختان من عرب الرافدين ، والشام والليبين ، وفرصة من أجل أن أسأل عن مقر مصلى العيد ، وبيع الضحايا ، وأفادوا أن مصلى العيد غير بعيد عن المجمع شمال شرق المجمع ، ومكان بيع الضحايا جنوب شرق المجمع ايضاً غير بعيد ، ثم انتقلت مع أحدهما على مركبته الخاصة من أجل يريني مصلى العيد ، وماقفة بيع الأغنام ، وكلاهما غير بعيدة عن المجمع وبالإمكان الوصل إليها سيرا على الأقدام، ثم عدنا للمجمع شاكراً ومقدراً حسن صنيعه معروفاً أدخره ، وأخبروني أن أكون بالمصلى قبل صلاة الفجر فأنه يزدحم ، فقد لا تجد موطأ قدم ، أخذنا الحيطة عما ذكر .
ذهبنا لمصلى العيد وهو مسجد فسيح ، وقد نظم رجال الأمن المصلين ومركباتهم . يكتض الموقع داخل وخارج المسجد بالمصلين مع شروق الشمس نودي بصلاة العيد ، وتقدم الإمام بالمصلين ثم اعتلى المنبر خطب خطبتي العيد المقدمة بالحمد والثناء والصلاة على النبي بالعربية ثم أكمل الخطبة باللغة التركية ثم انصرفنا من المسجد ، وشرق وغرب وشمال خارج المسجد مطوق بالمصلين مساحة خمسمائة في خمسمائة متر مربع كالهلال نصف دائرة وأكثر ، وخلفهم المركبات . مشهد مهيب وجميل . قد وثقة بالصور كأنها وردة ولوحة جميله ، والمسجد وسط المصلين ياقوتة جميلة فيما أطلعنا عليه من صورة ، ومن طبيعة أهل المنطقة توثيق مصلياتهم بالصور الثابتة والمتحركة . انصرفنا إلى مقر بيع الضحايا ( ماقفة او حلقة الأغنام ) من أجل شراء الضحية ، وبفضل الله تم شراء الضحية ، وماقفتهم تشبه ماقفة اغنام محافظات ومراكز السعودية غير منظمة حضائر وزرائب وشبوك وصفائح وأسلاك شايكة متداخلة عشوائية .
اشترينا الضحية من أحد الباعة كبشاً كبيراً نعيمياً ثني وإذا السلاخين من الغجر من رومانية يظهر عليهم الحاجة والفاقة . يتلهبون بأدوات السلاخة . أخذنا احدهم ومعه زوجته في ساحة مكشوفة مخصصة لهذا الموسم ، ومزودة بما تحتاجه السلاخة من بيطرين ، وأدوات تنظيف ، وماء ولياته . شرعنا في الذبح والسلخ . اسقينا الضحية اولاً من الماء ثم اضجعناه على جنبها الأيمن مستقبل القبلة مكة المكرمة . قمت بنفسي بذكاة الضحية وذبحها مسمياً باسم الله والله أكبر ، فالفرث له جهة معينة يستفاد منه سماد ، وكذلك الجلد حتى دم الضحية يتجمع في مكان معين تستفيد منه جهات معينة ، وقمت بنفسي بذبح الضحية ذاكراً اسم الله ( باسم الله والله أكبر منك واليك اللهم تقبل نسكي عني وعن والدي وأهلي ) وقطعنا أوداجها ثم تركناها قليلاً ثم مخينها بقطع مخة الرقبة من الرأس وجعلت الغجري الروماني يشرع في سلخها وتفصيلها ثلاثة أثلاث ثم شرعنا في تنظيف الأحشاء الكرش ومطحنتها ( الكرش الصغيرة أو البحيثه ) والمصارين ( الأمعاء أو القصبان ) وأهمها مايعرف بقصب الظهر بعد تنظيفها وتكيسها نحيتها جانباً وكيسناها ثم شرعنا بتنظيف المعالق ( القلب والكبد والرئة والقصبة الهوائية والمري ) والكليتين والطحال ايضاً كيسناها ونحيناها جانباً ، وهذه تعرف بالشوايا فالجلد والرأس والفراسن ( عند النجديين أهل نجد فراسن والمقادم عند الحجازيين أهل الحجاز ) واللية وشحوم أحشاء الكبش من شراشف وعصب الشحم أعطيت الجمعية الخيرية من خلال مناديبهم المتجولين بين المضحين لتوزيعها على الأرامل والأيتام.وتثليث الضحية ثلاثة أثلاث ثلث صدقة وثلث هدية وثلث لأهل البيت " تلك ثلاثة كاملة " برجوعنا من المسلخ وزعنا ثلث الصدقة عمالة نظافة وحراس المجمع ، وبعض العائلات الفقيرة بالمجمع وثلث الهدية على العوائل الخليجية بالمجمع السكني ، وبعد توزيع لحوم الضحية على نحو ما سلف طلبت من أم الأولاد قلقلة الشوايا وإذا استوت أرسالها لديوان مجلس الخليج بالمجمع السكني بأحد الأبناء على وعد وعدتهم باحضار الشوايا مقلقلة ثم نزلت ديوان مجلس الخليجي بالمجمع من أجل تبادل تهاني العيد المبارك ، وتناول حساءً من المشروبات ، وبعض الفطائر والمعجنات ، وما لبثنا حتى أحضر أحد الابناء الشوايا المقلقلة محذقة بالبهارات والقوطة بعد فك القصدير يفوح عبقها زكياً يدغدغ الأنوف - الخياشيم - وقد أحضر محمد الهاجري - من الكويت - الخبز من مول المجمع وتم افراغ ما بداخل الحافظات في أوعية صغيرة من الغظار، وبسم الله بدأنا نتناول الفطرة ( أهل نجد والخليج تقول فطرة وأهل الحجاز تقول معايدة وأهل تهامة تقول حسوة ، وفي تهامة تقدم مساءً ليلة العيد باعتبار تهامة معروفة بالنهار بتحرك الرمال ، وتطاير ذراته بغبار كثيف - الغبرة - ) وما خالطنا في الفطرة من العرب الاخرين ، وبعد فراغنا من الفطرة تناولنا حساء الشاي ، وتبادلنا أطراف الحديث ، ومواقع السياحة الأجمل ، وأماكن الترفيه ثم صلينا الظهر والعصر جمع وقصر بإقامتي ثم انصرفنا لمساكنا ، وقد استعد الأولاد والأهل لذهاب للملاهي والمنتزهات حسب الجدول المعد مسبقاً بالسعودية ، وقضوا ذلك اليوم في أكمل متعة وأحسن حبور متنقلين بين المنتزهات والملاهي والتفريك ، ويلعبون بالدبابات النارية ، ومائية ، وركوب الخيل ثم الصعود بتلفريك الجبل .
- عادوا لسكن في تمام الساعة العاشرة مساءً . في صباح يوم ١٢/١١ انتقلنا لحدائق نتدرج فيها ثم الأسواق التجارية الكبيرة مولات ومجمعات ، ووجدنا على طرف في زاوية مدخل منتزه المدينة العام مكتوب بخط رقعة عربي جميل :
ووجه مبيض كالصبح
وليل مسود كالشعر
ثم مذيل بالخط " أجمل حديقة في أجمل مدينة "وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر في ١٤٣٨/١٢/١١ عدنا إياباً لمقر السكن ضمينا اغراضنا من السكن حالاً تاركين مدينة حالمة فيها جودة الحياة ثم توجهنا مطار صبيحة وأثناء سيرنا بالمركبة من بورصا أو بورصة إلى مطار صبيحة نتمتع بالمناظر الخلابة ، وحسن الطبيعة وتدلي ثمار أشجار الفواكه من خلال الحيازة الزرعية في طريقنا أو المساكن السكنية الجبال تكتسيها الأشجار جبالهم ليست جرداء ، ولا قرعاء بل مغطاة بأشجار عملاقة مختلفة الطول والحجم والعرض ، ويخالطها شجيرات ، وغطاء نباتي طبيعي اعشاباً وزهوراً مغطية الجبال والتلال والمرتفعات كمال الزينة من الاخضرار ، وجمال الطبيعة قبل دخولنا يلوا بخمسة اكيال لفت نظري تل على يسارنا داخل بين ثلاثة أجبلة عليه مجموعة فلل تزيد عن عشرين فلة او أنقص قليلاً بالنمط العمراني السعودي مغاير النمط العمراني المحلي التركي محاطة بسور من شبك ، وله بوابة دخول وخروج واحدة من الجهة الشرقية الشمالية وأسفل منها على شارع فرعي متفرع من الطريق العام ملحق بها محلات تجارية سبرماركة مواد غذائية وحلاق ومغسلة وبوفية ومطبخ للمناسبات وداخل هذا المجمع سيارات تحمل لوحات سعودية وذكر لنا قائد المركبة الانطاكي تعود مشائخ السعودية واشار بيده اليمنى تحت دقنه اشارة حسية للملتحي " الدقون" مطليقي اللحية وتبين لنا فيما بعد انها لبعض رؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية السعودية . يقضوا بها الصيف بعوائلهم ، ويتبادلوا مناسباتهم ، وضيفهم ، وبعد الصيف يسندون نظافتها لبعض الأرامل ونساء حتى الصيف المقبل . استمتعنا بالمناظر الخلابة اثناء سيرنا بالطريق حتى وصولنا مطار صبيحة .
لمحة عن مسمى المطار . المطار يعرف بمطار صبيحة يقع بمنطقة بندك الطرف الأسيوي . يبعد عن اسطنبول خمسة وثلاثين كيلومتر وسمي مطار صبيحة لسيدة أسمها صبيحة المولوده في ٢٢ مارس ١٩١٣م ببورصة والمتوفية بانقرة ٢٢ مارس ٢٠٠١م يوم وشهرميلادها ووفاتها واحد، ووالدها مصطفى إيزت باي ، وأمها خيرية هانم ، وتعرف هذه المرأة المسمى المطار باسمها بصبيحة كوجين أول سيدة تقود طائرة حربية تركية أو أول امرأة في العالم تكون طيار مقاتل . كوجين لقب تركي منحت إياها. تخرجت من مدرسة الطيران العسكرية في أسكي طيارة عسكرية .
وصلنا مطار صبيحة الساعة الثالثة عصراً ونحن متجهون على الخطوط التركية . نحو الشمال التركي " طرابزون " ، مطار صبيحة جميل ومنظم ابتسامتهم وبشاشتهم تسبق منطوقهم ، وانجاز الخدمة سريعة بالمطار صلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً باقامتين كمسافرين ، ويغوص المطار بالسعوديين ، ويموج بالمسافرين لشمال التركي ، ولم نلبث قليلاً حتى نادوا بالتوجه لبوابة الصعود رقم ١١ وفي تمام الساعة الرابعة عصراً أقلعت الطائرة من مطار صبيحة نحو طرابزون ، والفرق شاسع بين الخطوط السعودية والتركية " الأناضول " مع الفارق فالطيران السعودي جميل ومريح ونظيف والخدمة جيدة ومهارة ملاحيها بخلاف الطيران التركي جودته خلاف المأمول .
انتظروا في الجزء الرابع القادم مشاهدات الشمال التركي .
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
بقلم _ خالد بن حسن الرويس
ستة على ستة – ٢٩ –
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3533853/