على مدى عام من تسلم المحافظ الشيخ عوض بن الوزير مهامه، حيث شهدت محافظة شبوة جنوب اليمن تقدم نوعي في كافة المجالات والذي يأتي بجهود أبناء المحافظة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى جانب وقوف المجلس الانتقالي وقواته الجنوبية بمساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في تحرير مديريات بيحان من مليشيا الحوثي الإرهابية التي سلمتها سلطة الإخوان سابقا للحوثيين نكاية لأي عملية سياسية تؤدي إلى استحقاقات سياسية للجنوبيين وعلى رأسها أن يقوم حزب الإصلاح إخوان إلى إجهاض اتفاق الرياض وصولا بذلك إلى إخماد التمرد الإخواني في محافظة شبوة على قرارات مجلس القيادة الرئاسي
حيث ظل حزب الإصلاح إخوان اليمن في تلك الفترة على مدى ثلاث سنوات من حكم بن عديو ينهبون ثروات شبوة لمصالحهم ويكذبون على الناس أنهم ينفذون بها مشاريع تنموية حتى جاء “بن الوزير” وأعاد الأمور إلى نصابها وثروات شبوة لأبناءها ولم يكتفي الإخوان على مدى 3 سنوات بنهب الثروات والتنكيل بأبناء شبوة وإثارت الصراعات الداخلية.. بل سلموا ثلاث مديريات بيحان بمحافظة شبوة لذراع إيران دون قتال ومنعوا كل المحاولات لتحريرها
أدرك أبناء محافظة شبوة جنوب اليمن بأهمية المرحلة التي دخلت فيها شبوة، وأن على أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف المحافظ الشيخ عوض بن الوزير الذي مثل وجوده فرصة ذهبية للمضي قدمًا وما تحقق من إنجازات على الأرض في الملف الأمني ومسيرة البناء والتنمية والخدمات، وتمكين أبناء شبوة من حقوقهم وحرية التعبير عن الرأي ورفض الإقصاء والمشاريع الضيقة، ونبذ السياسة التي كانت تنتهجها قوى النفوذ الإخواني آبان حكم المحافظ السابق محمد بن عديو.
فبعد هذه الإنجازات التي حققتها السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالشيخ عوض بن الوزير وأبناء المحافظة تحاول الآلة الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح اخوان اليمن الجناح المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن تزييف وقلب الحقائق تغطية على ما كانت تقوم به من تخادم مع مليشيا الحوثي الإرهابية لتشويه صورة السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالشيخ عوض ابن الوزير بعد خسارته وإيقاف تحركاته المشبوهة وأطماعه في محافظة شبوة النفطية.
ونفذت السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالشيخ عوض بن الوزير مصفوفة كبيرة من المشاريع عملية تصحيحية لأوضاع شبوة بعد أن شهدت أوضاعاً غير مستقرة على مدى السنوات الماضية وكانت مسرحاً للعبث بمقدراتها وإقصاء أبنائها وشبابها من حقوقهم المشروعة والتي صفها مراقبون بأنها رد اعتبار حقيقي الشبوانية وفضح عملي لمشاريع حزب الإصلاح إخوان للمحافظ السابق محمد صالح بن عديو الوهمية التي كانت مجرد كلام على ورق لا وجود لها في الواقع
إنجاز وتحول تاريخي في فترة وجيزة
أولى المحافظ بن الوزير الملف الأمني باهتمام وأهمية خاصة فور تعيينه،وأشرف بنفسه على انتشار قوات دفاع شبوة وترتيب الوضع الأمني لباقي الوحدات العسكرية والأمنية وتوجيهها لتنفيذ الحملات الأمنية الرادعة والهادفة لمنع الفوضى وأساليب التخريب الممنهجة التي تسعى قوى خارجية لإفتعالها وإغراق المحافظة بها.
مع هناك ظلت شفرات وتعقيدات للمشهد ظل محافظ محافظة شبوة ابن الوزير أن يمضي بفك شفرات وتعقيدات الملف الأمني الذي تكالبت عليه قوى نفوذ حينما شهدت شبوة أعمال أإرهابية وتفجيرات استهدفت بالدرجة الأولى رجال الأمن والسعي لإضعاف تماسكهم وإظهار عجزهم. وكان الرجل يتحلى بجسارة الموقف والحلم وتجنيب المحافظة أي صراعات تعيق المسار.
الاهتمام بقطاعات التعليم والصحة والطرق برؤية واضحة
إذ يعتبر ذلك تحول نوعي سريع منذ توليه مقاليد السلطة في أواخر العام الماضي والذي قام بتحقيق إنجازات وتحوُّلاتٍ تاريخية خلال عامٍ واحد، ودخلت شبوة عهداً جديداً من الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة لمشاريع وطرقات المحافظة ضمن أولويات المرحلة هي مشاريع الطرقات والتي يمثل فيها خط العبر أحد أبرز الاحتياجات الملحة نظراً لرداءته وكثرة الحوادث خلال المرحلة الماضية. إلى جانب إعادة ترميم حدود خط بيحان – نصاب، وكذا ترميم الجسر الشرقي لمدينة عتق وجسر لماطر – الروضة.
على الرغم من أن التحديات والمشكلات المفتعلة التي واجهها محافظ شبوة، والتي تشكل عقبةً كبيرة في أي مسار، إلا أن المحافظ ابن الوزير سار منذ البداية في اتجاهٍ ورؤية واضحة تضع المواطن وأولوياته ومصلحته والخدمات فوق أي اعتبارات،ونجح في عدة مسارات يشكل وجودها أولوية ملحة وتمثل حجر الزاوية في التنمية والنهوض بالوطن ومستقبل أبنائه فشهد قطاع التعليم الجامعي والأساسي والثانوي هو الجانب المحوري والاهتمام في صناعة أجيال ومشاعل تضيء الطريق إلى المستقبل،فقام ابن الوزير بإنشاء وإعادة تأهيل جامعة شبوة والمدارس وأبرزها بناء ثانوية عتق للبنات، ورفد المدارس بالكوادر من الدرجات التعاقدية في ظل توقف التوظيف وهو جزءً رئيسي من الخطة التنموية الراسخة في دعم المسار التعليمي كما شهدت المحافظة نهوض صحي بعد أن كانت شبوة تعاني نقصاً في الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إليها.نجح محافظ شبوة في توقيع اتفاقية مع «مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية» على تأهيل وتأثيث وتشغيل هيئة مستشفى شبوة التعليمي. وعمل ابن الوزير بجهود مخلصة قادها لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في شبوة.
فأطلق ناشطون وسياسيون مساء اليوم الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #شبوه_عام_من_الخلاص بالتزامن مع الذكرى الأولى لتعيين الشيخ عوض بن الوزير محافظاً لمحافظة شبوة، وتخلص المحافظة الهيمنة وقطع أذرع النفوذ الحوثي والإخواني
حرص وإدراك أبناء شبوة
علق المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، د. صدام عبدالله؛ بقوله: « بعد عام واحد من الخلاص من المليشيات الغازية الحوثية والإخوانية نستطيع القول أن شبوة عمّ فيها الامن والأمان والاستقرار والتخلص من كل السجون السرية ومصادرة الرأي والتعسف ضد الناشطين وهذا دليل على أن ليس هناك من هو أحرص على أمن البلاد أكثر من أبناءها المخلصين».
التكاتف هو من يعزز النجاحات
فيما أشار سكرتير محافظ شبوة، الأستاذ حسين الرفاعي، بما يشكله الوعي المجتمعي؛ بقوله: «أن استمرار التفاف وتكاتف أبناء شبوة حول المحافظ الشيخ عوض بن الوزير بعد عام من النجاحات المحققة في ظل التحديات هو ما سيعزز نجاحاته بما يخدم المحافظة وأهلها».
شبوة.. في مسار جديد!
بيِّن الناشط الصحفي، محمد عبدالعليم، في تغريدة له على منصة تويتر: «تسير شبوة اليوم في مسارٍ وعهداً يمضي بها إلى آفاق الحرية والأمن والبناء والتنمية الحقيقية والمستدامة، ولن تقف العجلة عن هذا المسار بقيادة محافظها الشيخ عوض بن الوزير».
لا مجال للمقارنة
لخص عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، في تغريدة له مفارقات بين العهدين؛ وقال: «لا مقارنة بين حكم الإخواني بن عديو وحكم ابن الوزير، حيث شهد عهد بن عديو، عشرات القتلى من أنصار الإنتقالي والنخبة، مئات سجناء سياسيين، تسليم بيحان للحوثي، معارك مع لقموش وبلحارث وغيرها.. أما عهد الوزير، لا اغتيالات، لا سجناء سياسيين، تحررت بيحان، علاقات وطيدة مع القبائل».
عهدًا جديدًا
وكتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع الرؤية الجنوبية حافل عبدالله: « عهداً جديدًا دخلت شبوة بعد تولي محافظها الشيخ عوض بن الوزير المهمة، والذي أثبت فيها أنها لكل أبنائها ولن يعمرها وينهض بها إلا تكاتفهم ووقفوهم صفًا واحدًا ضد الغزاة والطامعين كلاً من مليشيا إيران والإخوان المفلسين»