أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لحفظ حقوق الإنسان في الجنوب واليمن، وعلى ضرورة إقامة عملية سياسية شاملة لتأمين حل سياسي للصراع يضمن حق شعب الجنوب في معالجة قضيته وتقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي بما يحقق تطلعاته .
جاء ذلك في بلاغ صحفي للإدارة العامة لشؤون خارجية المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تلقاه مراسلنا في اليمن بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ال 10 ديسمبر/2022م مضيفاً إلى الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها قوات المنطقة العسكرية الأولى بحق أبناء الجنوب في وادي وصحراء حضرموت جنوب اليمن
واستذكر البلاغ الصحفي عن معاناة الشعب في الجنوب في اليمن وحقوقه المتتهكه منذ العام صيف 1994م واصفاً إياها بأن شعب الجنوب لايزال ضحية لأيادي الغدر والقتل ومصادرة الحقوق والانتهاكات وهو ما نراه اليوم في ممارسات مليشيات الحوثي واعتداءها على المدنيين والمنشآت الاقتصادية في سائر مدن الجنوب.
وتشهد محافظة حضرموت الواقعة في جنوب اليمن تصعيد شعبي كبير وأدى إلى قيام قوات المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت بقيام انتهاكات وقتل وجرح وإعتقال العديد من أبناء المحافظة على خلفية مطالبات بخروج هذه القوات العسكرية إلى الجبهات لمواجهة المليشيا الحوثية وذلك تنفيذاً لبنود اتفاق الرياض ، وإحلال أبناء محافظة حضرموت بدلاً عن المنتسبين لهذه القوات المتواجدة في وادي حضرموت أغلبهم منتسبيها من أبناء الشمال والتي سميت بقوات البيشمركة خلال 2004– 2005 م وسميت بقوات حماية الثورة خلال انطلاق ما يسمى بالربيع العربي 2011م
،