أطلقت وزارة الصحة حملة “أنا بخير” من خلال سلسلة من الأفلام التي تروي قصصاً لأشخاص يتعايشون مع المرض، والإعاقة، والتحديات الصحية.
وتسلط الحملة الضوء على تجارب عدد من المرضى وذوي الإعاقة والذين تمكنوا من تحدي المرض والإعاقة؛ وتحقيق نجاحات مختلفة في حياتهم، وتتناول السلسلة تلك القصص من جانب إنساني تحفيزي، لتكون يداً ممدودة لكل الذين يمرون بتلك الصعوبات.
ويركز فيلم “أناملي عيناي” على حياة الكفيف من خلال قصة يرويها عبدالعزيز الشماسي الذي ولد في يوليو 1995م بعينين غير مبصرتين، والذي يعد الفرد الثاني في العائلة الذي فقد البصر.
وقال الشامسي إنه عاش حياته بشكل طبيعي، ولم يكن يمنع نفسه من تجربة أي شيء، فكان يمارس الرياضة مع أقرانه في الحي، وكان يتعرض للإصابات، ولكن كانت الحياة تسير بشكل طبيعي ويتعايش معها.
وأضاف أنه في صغره شاهد مئات الأفلام ومسلسلات الأطفال من خلال أصوات أصدقائه الصغار، حيث كانوا يشاهدونا بأعينهم ويشاهدها بسمعه، لافتاً إلى أنه كره أفلام “توم وجيري” لأنه لا قصة فيها وتعتمد فقط على المشاهد والحركة.