بعد خسارة قطر والسنغال في الجولة الافتتاحية بالمجموعة الأولى بكأس العالم، أمام إكوادور وهولندا على الترتيب، باتت مواجهتهما معا بمثابة فرصة أخيرة للبقاء في المونديال.
وخسرت قطر في مباراة الافتتاح بنتيجة (2-0) لتسجل رقما سلبيا كأول منتخب في تاريخ البطولة يخسر الافتتاح على ملعبه، بينما خسرت السنغال بنفس النتيجة لتتبخر أحلام التفوق على فريق أوروبي والمنافسة على الصدارة.
نداء للجماهير
وجه إسماعيل محمد لاعب المنتخب القطري نداء إلى الجماهير في المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء السنغال، من أجل الحضور بكثافة لدعم الفريق أمام بطل إفريقيا.
تساءل البعض عن سبب الظهور الباهت لمنتخب قطر بطل آسيا أمام إكوادور، لكن إسماعيل محمد أكد أن الوجه الحقيقي للعنابي سيظهر أمام السنغال.
وقال إسماعيل: “نعرف أننا لم نقدم المطلوب ضد إكوادور، لكننا عازمون على تقديم الوجه الحقيقي للفريق والظهور بصورة مشرفة، بعد أن طوينا صفحة لقاء الافتتاح”.
قطر تواجه خطر رقم سلبي جديد، بأن تكون الدولة الثانية في التاريخ التي تنظم البطولة ولا تنجح في تخطي دور المجموعات، بعد جنوب إفريقيا في مونديال 2010.
يعول فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري على الكثير من نجوم الفريق، لكن يعد أكرم عفيف هو الخيار الأول للوصول إلى مرمى الحارس إدوارد ميندي.
ثقة عمياء
على الجهة الأخرى عبر أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال عن ثقته العمياء في حارس مرمى فريقه إدوارد ميندي بعد أخطائه الكارثية في اللقاء الأول.
ميندي تسبب في هدفين لمنتخب هولندا بعد خروج خاطئ في كرة عرضية سجلت منها الطواحين البرتقالية الهدف الأول، وكرة أخرى ارتدت منه سُجل منهاء الهدف الثاني.
وقال سيسيه قبل المباراة: “ميندي في حالة طيبة للغاية، تحدثنا عقب المباراة الأولى، وهو لاعب في مستوى عالمي لكنه يمر بأوقات صعبة أحيانا، وهذا لا يقلل من ثقتي العمياء به”.
مدرب السنغال اعتبر الخسارة أمر طبيعي أمام هولندا، لأنها جزء من كرة القدم، مشيرا إلى أن مواجهة قطر ستكون مختلفة.
وواصل أليو: “بطل إفريقيا سيلعب ضد بطل آسيا، كلا الفريقين لديهم طموح الفوز بالمباراة، وليس لدي شك في قدرتنا على تسجيل الأهداف والتقدم للأمام في البطولة”.
السنغال تظهر في المونديال للمرة الثالثة في تاريخها، بعد أن بلغت ربع النهائي في مشاركتها الأولى بمونديال 2002، ثم ودعت مونديال روسيا 2018 من مرحلة المجموعات.
مدرب السنغال ما زال يبحث عن الخيار الأمثل في تشكيل فريقه الأساسي ليكون بديلا لنجم بايرن ميونيخ، ساديو ماني، الذي غادر قائمة الفريق قبل البطولة بسبب الإصابة.