ساهمت بطاقات كفاءة الطاقة الموجودة على المركبات والأجهزة الكهربائية الجديدة، في ترشيد استخدام الوقود والطاقة الكهربائية، ويُنتظر أن تتواصل عمليات الترشيد ونتائجها مع استمرار الحملات التي ينفذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
وقال المركز إن ثقافة الاطلاع على محتويات بطاقة كفاءة الطاقة، والالتزام بنصائحها وإرشاداتها، تشهد انتشارًا في الأوساط الاجتماعية؛ الأمر الذي كان له انعكاس على معدل الوفر في استهلاك الطاقة بجميع أنواعها.
ودعا المركز عملاء السيارات إلى اختيار الأنواع الموفرة للطاقة قبل شرائها، من خلال اطلاعهم على تفاصيل بطاقة اقتصاد الوقود في السيارة المراد شراؤها”.
وقال: “السيارة المرشّدة للطاقة، توفر كميات كبيرة من الوقود، على مدى العمر الافتراضي للسيارة”؛ موصيًا راغبي شراء المركبات بأهمية “البحث عن بطاقة اقتصاد الوقود، وقراءتها جيدًا، والتعرف على جميع المعلومات الموجودة بها، والاستفسار عما يصعب فهمه، ومن ثم اتخاذ قرار الشراء”.
وأوضح المركز أن بطاقة كفاءة الطاقة بمثابة المرشد لكفاءة المركبة في استهلاك الوقود، وهي وسيلة مثلى للمقارنة بين عدة أنواع وموديلات من المركبات من شركات مختلفة لنفس الفئة، واختيار أفضلها توفيرًا للوقود.
وتابع المركز أن “اختيار المركبات والأجهزة المنزلية، الواقعة في النطاق الأخضر، يرشّد استخدام الوقود والطاقة الكهربائية على المديين المتوسط والبعيد”؛ مشيرًا إلى أن الأسواق السعودية مليئة بأنواع عدة من الأجهزة والمركبات الواقعة في النطاقات المختلفة الملونة من كفاءة الطاقة؛ مما يحتم على الجميع شراء الأجهزة ذات النطاق الأخضر الموفرة للطاقة.