هو الغزو الفكري للشباب هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على شباب أمة أخرى أو التأثير عليهم حتى يتجهوا وجهة معينة أو تبني وكما عنى بالسابق الاستعمار والهيمنة السياسة على منطقة معينة قاصدة الشباب بالتحديد، ورغم كونه أقل علنية الآن ولكنه أصبح أوسع انتشارًا مع ظاهرة مجتمعية .يمكن للغزو الفكري أن يكون عن طريق التجارة أو الصناعة أو التعليم أو الإعلام وغيرها من الطرق التي يمكن ان يتنكرون لعدم كشفهم وكذلك بالأسماء المستعارة والوهمية والتخفي بالصور المزيفة وكذلك التأجيج المجتمعي ومحاربة النجاح والقيم والعادات والتقاليد والتكفير والتي غالبًاما تقع فريستهم من البشر لاحتياجهم للمساعدات الخارجية فيقوم المانح بالاستعمار الثقافي أو الغزو الفكري الضال أو الانحراف السلوكي والاخلاقي بطباع الصفات والعادات ناسيًا أفكاره وثقافته للتكيف بينهم، ولكون الشباب هم الأكثر تأثرًا من غيرهم من الأعمار فسيسهل استغلالهم والتأثير فيهم من خلال إدخالهم معاهد ودراسات مشبوهة والتركيز على المنهجيات المتطرفة والإرهابية لزرع الفتنة والانسجام وهنا يخسر الشباب هويته وبذا يفقد جيل كامل التنوع الفكري والثقافي والجدير بالذكر أنه رغم كون الغزو الفكري إلا أن الكثير لايدركون خطورتة من خلال الانفتاح بصورة غير سليمة وتبادل المعلومات والخبرات السرية لستهيل عملية الاستيعاب وللتغرير بهم.
لتغيير القيم الأخلاقية والمجتمعية لتحقيق مجتمعٍ سامٍ كاملٍ مخالف للقانون والعقيدة الاسلامية الصحيحة ، ورغم كافة المعارك على هذه الظاهرة إلا أن العديد من المتطرفين فكرياً في التواصل الاجتماعي و يتفاخرون بتكفير البشر وإستدارج الناس ويستخدمون طرق مخالفة للقانون باستخدام لغة التحقيق لانتحالهم صفة أمنية يزعمون أنهم متمكنين وقادرين علئ الاقناع الاخرين من حيث يرهبون المجتمع بطريقتهم الخاصّة وكذلك مع الاسف الشديد استغلال حديقة عقول الاطفال 6-70عامآ ولتأثير الإعلام على الغزو الفكري للشباب حيث أن الاستطلاعات والدراسات التي أجريت خلال الفترة الوجيزة أن أهم وسيلة لتغيير أي فكرة هي عن طريق التعرف على أفكار أكثر حداثة وانتشرًا عن فئة السامة بالمجتمع وتدريس الطلاب واستقطاب الطلاب والطالبات الذي لديهم تشوة فكري وعدم الايمان بكتاب الله القران الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بينما في الوقت الحاضر ومع التطور التقني وانتشار الإعلام ووسائله ومنصاته إلى أن وجود شباب وطنيون ذو كفاءة ريادية عالية المستوى ومجتمعية وثقافية واجتماعية وعلمية تمنكنوا من السيطرة علئ هذا الشأن المزعج ويشكرون على جهودهم المبذولة والمخلصة اتجاة خدمة الدين والمليك والوطن
وعلئ هذا العمل الجبار وبحثهم عن الحقائق والادلة الكافية لتوعية المجتمع بشكل فعال وكشف هذا الخلل المشبوة والمنظم من جماعات خارج البلاد وكشف مصادر هذا الوباء الفكري والانحطاط الأخلاقي الهادم. ومن خلال البحث وأستطلاعات الراي حيث في آخر إحصائية أن نسبة من الشباب قد بلغت 98% من إجمالي رواد التواصل الاجتماعي تمكنو من كشف أسرار هوياتهم وكشف لعبتهم الخطيرة ، وكانت النسبة تفوق من الشباب من فئة عمر ية 30 - 70 عامًا، كما أثبتت هذه الإحصائية أن الشباب أكثر احتمالية 1.33 مرة بالتواصل بالإنترنت من بقية الفئات العمرية، كما أن في دراسة أخرى بينت أن أكثر 99% من الشباب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر وبينت أنهم بعمر خطير وحساس لهذه الفئة العمرية في بناء العقل لديهم وتطويره.و مخاطر الغزو الفكري للشباب هناك العديد من المخاطر التي قد تنطوي على الغزو الفكري للشباب، ولدينا القدرة الكافية والمتمكنة والحمدالله من المؤسسات الوطنية والإعلامية القوية علئ سرعة الاستجابة والتي ساهمت بنشر وبشكل فوري في التفعال واستجابة بشكل عاجل لتعزيز الانتماء الفكري والثقافي كما هو موجود في مركز ( اعتدال ) لوزارة الداخلية.
وكذلك (مركز الحرب الفكرية) لوزارة الدفاع
والهيئة الوطنية للامن السيبراني ومنصات التعليم والتدريب المشكورين علئ تفاعلهم في نشر الدورات التدريبية التي تهتم بالوعي المجتمعي ومايخص الامن السيبراني.
وكذلك تفاعل الجهات المختصة عبر إعداد دورات تدريبه لتثقيف والوعي المجتمعي.
ونحن جميعاً سنقف لكل من يخل بسلوك او يخالف او ينحرف عن القانون في مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية
وسيتم رصدهم ومتابعتهم والتبليغ عنهم فوراً ولانسمح لهذا الفكر المتطرف ان يكون بمجتمعنا.
و سنقف دائما لتصدي مثل هذا الخلال ولتعزيز الوعي الثقافي والفكري والاجتماعي بشكل مباشر لضمان عدم تخلف الشباب عن اي تطور مخل بكل تأكيد حتى نحافظ علئ سلامة أبناء وبنات والأسرة والطفل في هذا الوطن الغالي وفي حفظ الامن والامان والاستقرار في مجتمعنا من السم الفكري المنحرف وحتئ نسهم في حفظ سلامة المجتمع وتعزيز الصورة الذهنية الفكرية الصحيحة للحفاظ على فكرٍ سليم وعقل سليم وإيجابي ومعتدل الذي حث علية الدين الحنيف وولاة أمرنا حفظهم الله..
والمجتمع المسلم وجميع المجتمعات العربية ضد الغزو الفكري المتطرف والمنحل عن العقيدة الإسلامية.
ومن خلال البحث العلمي
- المملكة العربية السعودية – فقد حفظها الله من آثار الغزو الفكري، وذلك بسبب عقيدة التوحيد ونشرها التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأنصاره من آل سعود وعلماء هذه البلاد في دورها الأول والثاني، إلى أن قام بتأييدها ونشرها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وسار على ذلك أبناؤه الميامين، وقى الله المسلمين كيد الكفار، وشر الأشرار.
قال تعالى: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
إعداد : عضو جامعة الملك سعود والمستشار والباحث العلمي في الراي لاستطلاع الرأي العام الدكتور /تركي بن عبدالمحسن بن عبيد