شددت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة “لتبقى” على أهمية استخدام مصابيح مرشدة للطاقة، تعمل بتقنية الليد.
وقالت الحملة: هذه المصابيح تعمل بكفاءة أعلى، وتمنح درجة إضاءة أكبر، مقارنة بغيرها، والتجربة على أرض الواقع أثبتت أن المصابيح القديمة تستهلك طاقة أكبر، ويصدر منها درجة حرارة أعلى، كما أن عمرها الافتراضي قصير جداً.
من جانبه، طالب المركز السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” باتباع سلوكيات موفرة للطاقة، يلتزم بها الصغير والكبير، وقال: “اتباع هذه السلوكيات يوفر نسبة عالية من استهلاك الطاقة المهدرة، التي يمكن استخدامها في مجالات اقتصادية أخرى، تنعكس الفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطن”.
وأضاف: “من أهم السلوكيات التي ينبغي توفرها في التعاملات اليومية، إطفاء مصابيح الإضاءة في الغرف التي لا يوجد فيها أحد، وإحكام إغلاق النوافذ عند تشغيل أجهزة المكيفات، والمحافظة على الصيانة الدورية للأجهزة، لضمان عملها بأقصى قدرة لها، مع أقل نسبة طاقة ممكنة.
وأردف “كفاءة”: اتباع السلوكيات المنضبطة مسؤولية الجميع، وليس فئة دون أخرى، ومن المهم تعزيز جانب التوعوية والنصح والإرشاد لضمان إيصال الرسالة التوعوية كاملة إلى الفئة المستهدفة.
ونصح بالاعتماد على الإضاءة الطبيعية لأطول فترة من اليوم، قبل اللجوء إلى المصابيح الصناعية، كما نصح باستخدام حساسات الحركة، التي تضمن غلق المصباح إذا لم يكن أحد في الغرفة.