أرسلان السليماني_أضواء الوطن  

شهدت العاصمة عدن جنوب اليمن فعالية انطلاق فعاليات مؤتمر للشباب والتنمية نظمها قطاع الشباب بالسلطة المحلية والتي تأتي برعاية ودعم معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، وذلك ضمن مسارات البرنامج الوطني للشباب، تحت شعار (شبابنا المؤهل ضمانة للمستقبل) في العاصمة عدن جنوب اليمن

وخلال الفعالية التي حضرها دولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك، وعدد من وزراء حكومة المناصفة اليمنية ومسؤولي المكاتب التنفيذية والمحلية وقيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن ممثلة بعضو هيئة رئاسة المجلس المحامية نيران سوقي وأنيس الشرفي نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي والأستاذ كريحي كنعان نائب رئيس دائرة الشباب والرياضة بالأمانة العامة للمجلس.

وثمن دولة رئيس الوزراء اليمني د. معين عبد الملك جهود السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة وزير الدولة محافظ العاصمة الاستاذ أحمد حامد لملس، في تبني هذا المؤتمر الحيوي والهام، وتكريسه لتطوير مهارات الشباب وصقل مواهبهم موضحاً ” عن ما تمثله العاصمة عدن من رمزية ودور شبابها في دحر مليشيات الانقلاب الحوثية في حرب 2015 وحملهم السلاح للدفاع عن مدينتهم دون أن يكون الكثير منهم خبرة كافية في حمل السلاح واستخدامه.

وأكد رئيس الوزراء اليمني ” حقيقة ما تم تداوله قبل أيام عن موضوع الـ 17 الف وظيفة، مؤكداً أنها ستكون لاستيعاب الشباب في الوظائف الحكومية، لإضافة دماء جديدة في عدة مؤسسات وقطاعات حكومية ، متمنيا في ختام كلمته أن يرى في بقية المحافظات المحررة نسخة أخرى من البرنامج الوطني للشباب.

ثم جاءت كلمة محافظ العاصمة عدن ألقاها نيابة عنه مدير عام مكتب معالي وزير الدولة الاستاذ محمد الجنيدي، حيث أكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه معالي وزير الدولة محافظ عدن الأستاذ أحمد لملس الشباب وسعيه المتواصل لإيجاد البرامج التي تستوعب الشباب وتنمي قدراتهم ومهاراتهم لإدارة دفة المشاريع التنموية.

بعد ذلك تم استعراض مسارات البرنامج الوطني للشباب واطلاق الموقع الرسمي للبرنامج والاستمارات المخصصة للتسجيل في المسارات، وعدد من قصص النجاح الريادية والملهمة لذوي الهمم واستعراض عدد من أوراق العمل تتعلق بتمكين الشباب والتنمية.

فيما أضاف الأستاذ عبدالرؤوف السقاف وكيل محافظة عدن لقطاع الشباب رئيس اللجنة الاشرافية للبرنامج بقوله “لقد كان شعارنا في العام الماضي “شباب عدن في مواجهة الازمات”، أما اليوم فإن شعار مؤتمرنا هو “الشباب والتنمية”، ولعل هذا الشعار يعكس روح المرحلة الجديدة التي تشهدها مدينة عدن، وطبيعة النهج المختلف الذي تتبعه القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء والسلطة المحلية في العاصمة عدن”.

مخاطبا: “لكم يا شباب عدن أن تفخروا بأنفسكم، فإن النجاح النسبي الذي حققته قيادة السلطة المحلية في العاصمة ما كان ليحدث لولا توصياتكم ومقترحاتكم التي جاءت في المؤتمر الأول للشباب عام 2020. وقد حرص معالي وزير الدولة محافظ عدن الأستاذ أحمد لملس على تبني الكثير من الأفكار والاستعانة بعدد من الكفاءات الشابة التي ساعدته في تجاوز الأزمات الخانقة التي مرت بها المحافظة.. والآن نعول كثيراً على ما سيتمخض من هذا المؤتمر من توصيات كي تتبناها مؤسسات الدولة في سياستها العامة مستقبلا”.

وأوضح السقاف في كلمته عن مصفوفة المشاريع الشبابية الشبابية لتصبح أكثر شمولاً واستدامة البرنامج الوطني للشباب”، الذي سيتضمن أربعة مسارات متنوعة تهدف في مجملها إلى تحسين الواقع الشبابي في عدن، وترتكز فلسفة هذا البرنامج على خلق منصة حرة تفاعلية للتعبير والإبداع والابتكار. وإطلاق برامج تأهيلية على الصعيدين العلمي والعملي، لرفع كفاءة الشباب وتعزيز قدرتهم على بناء مشاريعهم الخاصة أو الانخراط في سوق العمل وبناء قنوات تواصل بين الشباب من جهة، وبين مختلف المؤسسات الفاعلة (سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا)”.

انطلاق البرنامج والصعوبات المواجهة للشباب

بحسب ما أكدته المحامية والباحثة المجتمعية في شوؤن الشباب تهاني الصراري المدير التنفيذي لحقوق والتنمية عضو مشاورات شباب عدن لصحيفة اضواء الوطن ” أن المؤتمر يتطلع إلى أهمية دور الشباب في المستقبل وكذلك يكون الموتمر الاول في العاصمة عدن والذي سيقدم فرص حقيقية العمل الشباب وفي التأهيل والتدريب بالإضافة إلى منح صغيره يستطيع الأفراد بالبدء بشق مستقبلهم بشكل مبدئي . ويأتي هذا المؤتمر الوطني للشباب نتيجة الصعوبات أهمها تكدس الشباب الخريجين في سوق العمل ولا توجد وظائف لهم اول باول ومعظم الوظائف تكون المحسوبية أو الأشخاص أو بالوساطة دون اختيار الوظائف الحكومية على وفق الكفاءه والقدرات كذلك الوضع الاقتصادي الراهن والحرب المستمرة والصراع بين الأطراف السياسية سوى كان على المستوى الحزبية أو المناطقية هذه الصعوبات التي يواجهها الشباب مع عدم أعطاهم فرصهم الحقيقة في سوق العمل

كذلك قال الاخ فارس هرهره عضو اللجنة التنظيمية لمؤتمر البرنامج الوطني للشباب هذا المؤتمر يأتي برعاية الاخ وزير الدولة محافظ العاصمة عدن وذلك لتمكين وإتاحة الفرص للشباب وهذه خطوة إيجابية للسلطة المحلية بالمحافظة والمجال والاحتواء لكل الشواء من خلال سلسلة برامج للانطلاق منها ومنها منحة محافظ عدن والصعوبات التي تواجه دائما هي عدم اهتمام الجهات المختصة الذين يعتبرون ركيزة البلد وهذا المؤتمر باعتباره بداية انطلاقة اهتمام وإتاحة الفرص في العمل و حقهم في الوظائف الحكومية واعطاء لهم في الفرص وسوق العمل للفرص الخاصة

كما إطلاق خلال المؤتمر تطبيق “طريق” من قبل ممثل عن صندوق صيانة الطرق والجسور والتي جاءت فكرته،إلى ضرورة توفير وسيلة فعالة وسهلة تمكن مستخدمي الطريق من إبلاغ الجهات المسؤولة عن الحفر ومشاكل وأضرار الطرق والجسور كي يتم إصلاحها وصيانتها خلال أقصر وقت ممكن.

كما تطرق المؤتمر إلى إحصائيات مشاريع السلطة المحلية بالعاصمة عدن خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى مشاريع المنطقة الحرة.

وفي ختام المؤتمر تم إلقاء البيان الختامي الصادر عن المؤتمر والذي شمل عدد من التوصيات، وتكريم عدد من الشباب المبرزين والموهوبين، وعدد من المسؤولين في العاصمة عدن كان لهم دور تنموي في المحافظة بالإضافة إلى رعاة الحملة الترويجية والإعلامية للبرنامج الوطني للشباب.